استمرار حرمان زينب جلاليان من حق العلاج والزيارات العائلية

رغم حالتها الصحية السيئة ومرضها المتفاقم، لا تزال المعتقلة السياسية زينب جلاليان محرومة من حقها في الحصول على الخدمات الطبية ولقاء عائلتها.

مركز الأخبار ـ أفادت وسائل الإعلام أن السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان التي تم نقلها إلى سجن يزد قبل نحو أربع سنوات، لم يتم منحها بعد حق تلقي الخدمات الطبية ولقاء عائلتها، رغم حالتها الصحية المتدهورة ومعاناتها من أمراض الجهاز الهضمي والكلى والعين.

بحسب التقارير المنشورة فإن مسؤولي السجن "يرفضون تقديم نتائج الاختبارات والأشعة التي خضعت لها زينب جلاليان في السابق، وقد تم إيقاف علاجها الآن".

وتعرضت زينب جلاليان، التي تقضي حالياً عامها السابع عشر في السجن، لضغوطات من قبل محققي وزارة الاستخبارات للتعبير عن الندم، وطُلب منها تقديم "خطاب توبة" أعدته وزارة الاستخبارات، وأعلن مسؤولون أمنيون أنه في حال توقيعها على رسالة التوبة هذه، فسيتم النظر في مسألة علاجها وحتى الإفراج المشروط عنها في أقرب وقت ممكن، ولكن ورغم الضغوط رفضت زينب جلاليان التوقيع على هذه الرسالة، معتبرة أن الحصول على الخدمات الطبية حق قانوني لها كسجينة.

وكانت قد أكدت مراراً وتكراراً بأنها تعرضت للتعذيب أثناء اعتقالها، بما في ذلك الضرب بالسياط على باطن قدميها، واللكمات في بطنها، والضرب على الحائط، والتهديد بالاغتصاب.