استمرار اعتقال فريشة مرادي والضغط عليها
لا تزال السلطات الإيرانية تستمر باعتقال فريشة مرادي ومنعها من توكيل محامي، وتمارس عليها الضغوطات والتعذيب لانتزاع اعتراف قسري منها.
مركز الأخبار ـ اعتقلت القوات الإيرانية فريشة مرادي، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة في منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان في الأول من آب/أغسطس الماضي، وهي في طريقها من مدينة مريوان إلى سنه، واقتادتها إلى مكان مجهول.
لا تزال فريشة مرادي المعروفة باسم "جوانا سنة"، عضوة في منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان رهن الاعتقال وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي من أجل انتزاع اعتراف قسري منها.
وبحسب الخبر الذي نشرته شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، فإنه على الرغم من مرور أكثر من 4 أشهر ونصف على اعتقال فريشة مرادي، إلا أنه لا تزال معتقلة في الجناح 209 بسجن "إيفين" ولم تتمكن من رؤية عائلتها إلا مرة واحدة، كما حُرمت من حقها في توكيل محام أثناء احتجازها.
ووفقاً للتقرير المنشور، نُقلت فريشة مرادي إلى مركز الاحتجاز التابع لإدارة استخبارات مدينة سنه بعد اعتقالها وتعرضها للتعذيب الجسدي والنفسي لمدة أسبوعين تقريباً للإدلاء باعترافات قسرية.