مركز الأخبارـ لاتزال إسرائيل مستمرة بهجماتها البرية الجوية والبحرية على قطاع غزة لليوم الـ 94 على التوالي، مخلفةً دماراً هائلاً وقتلى ونازحين مما ينذر بكارثة إنسانية، وسط صمت دولي تجاه ما يحصل.

أكدت مصادر طبية فلسطينية، أمس الأحد السابع من كانون الثاني/يناير، أن أكثر من 60 شخصاً قتلوا في سلسلة غارات إسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، واستهدفت الطائرات منزلاً في خان يونس أسفر عن مقتل 25 شخصاً، كما قتل 10 آخرون في قصف على جنوب المدينة.

وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في منطقة موراج شمال رفح مما أدى إلى مقتل 11 شخص ما بين مارة وركاب، وقتل 18 شخص بعد قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في دير البلح، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة مشفى "الأوروبي" في خان يونس جنوب القطاع.

وأفادت وزارة الصحة في غزة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية قتل 73 شخصاً وأصيب أكثر من 99 آخرون برصاص القوات الإسرائيلية والغارات الجوية على القطاع، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء الهجمات في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى أكثر من 22 ألف و835 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين حوالي 58 ألف و416 شخص.

وعلى الصعيد الإنساني، حذرت منظمات إغاثية من أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم البريين لا يغطيان سوى 10% من احتياجات الأهالي، في حين لا تزال إسرائيل ترفض فتح أي منافذ إضافية لدخول المساعدات للقطاع أو السماح بدخول السلع التجارية، مما ينذر بكارثة إنسانية.