مهاباد ـ دخل أصحاب المحلات التجارية والبازارات/الأسواق، في إضراب عام، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، ودعماً للانتفاضة الشعبية التي تشهدها البلاد منذ شهرين.

تلبية لدعوات الإضراب العام لثلاثة أيام وتنظيم احتجاجات في الشوارع، أغلقت جميع الأسواق والمحلات التجارية في الشوارع والأحياء الرئيسية في مدينة مهاباد وخليفان، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الباعة المتجولين الذين يأتون إلى مهاباد.

ونزل المتظاهرون إلى الشوارع في مدينة مهاباد ورددوا هتافات مناهضة للسلطات، وشاركت النساء في تلك الاحتجاجات وخلعن حجاباتهن، وفي تحدٍ للسلطات وقوانينها، تجولت الفتيات وهن بدون الحجاب مع كلابهن أمام القوات الأمنية، بالرغم من أن السلطات تحظر وجود الحيوانات الأليفة مثل الكلاب بالتواجد في الأماكن العامة.

كما أضرب طلاب جامعات مهاباد، بما في ذلك بايام نور وجامعة آزاد، ورفضوا حضور الفصول الجامعية، وبحسب شهود عيان، سُمع دوي عدة طلقات نارية في الصباح حول حديقة الفردوس وميدان الاستقلال.

فيما أغلقت القوات القمعية طرق الدخول الرئيسية المؤدية إلى تباري وشيلانان وأصبح الناس يصلون إلى هناك عبر زقاق تلو آخر، وتمركزت هناك أربعة مصادر أمنية مشددة وعدد كبير من القوات الخاصة وعربات مكافحة الشغب.

وخوفاً من سيطرة المحتجين على محطة مهاباد التلفزيونية تجمهر عدد كبير من القوات القمعية للسلطات الإيرانية أمام محطة الإذاعة ومنع المتظاهرين من الاقتراب منها.