'استهداف ناكيهان أكارسال محاولة للقضاء على علم المرأة'
أكدت عضوة أكاديمية الجنولوجي عفرين- الشهباء زهيدة معمو بأن استهداف عضوة أكاديمية الجنولوجي ناكيهان أكارسال كانت محاولة للقضاء على علم المرأة وكسر إرادة النساء والنيل من حريتهنّ.
روبارين بكر
الشهباء- تستمر القوى المعادية للمرأة وقضيتها باستهداف الناشطات والمناضلات اللواتي أبرزن دوراً هاماً على كافة الأصعدة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والعسكرية وغيرها الكثير من المجالات، بهدف القضاء على حريتها ومنعها من مواصلة طريقها في المطالبة بحقوقها والحفاظ على مكتسباتها.
يصادف الـ 4 تشرين الأول/أكتوبر، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الناشطة والأكاديمية ومحررة في مجلة جنولوجيا وعضو في مركز جنولوجيا ناكيهان أكارسال، التي تعرضت لهجوم مسلح أمام منزلها في حي بختيار بمدينة السليمانية في إقليم كردستان.
قالت عضوة أكاديمية الجنولوجيا عفرين- الشهباء في شمال شرق سوريا زهيدة معمو إن استهداف ناكيهان أكارسال كان استهداف لجميع النساء المطالبات بالحرية.
وأوضحت "ناكيهان أكارسال كانت من إحدى النساء المناضلات اللواتي حاربن وواجهنا ذهنية القوى المهيمنة، وكان لها دور كبير في نشر علم الجنولوجيا بين أهالي عفرين كونها عملت هناك مدة طويلة وكانت الدعم والسند لجميع النساء خلال عملها في العديد من الأبحاث في مركز الجنولوجي بعفرين عام 2016".
وأضافت "كانت ناكيهان أكارسال من المؤسسات والداعمات للمعلمات بتطوير أنفسهنّ وتوسيع أفكارهنّ في علم الجنولوجي، والآن أصبحت قدوة لنا ولجميع نساء العالم من الناحية الإيديولوجيا والتنظيمية".
وأكدت أن استهداف ناكيهان أكارسال كانت محاولة لمحو علم المرأة وإنكار كينونتها "ناكيهان أكارسال كان لها جهد كبير في قضية المرأة وعملت في جميع أرجاء كردستان وساهمت بافتتاح مكتبة خاصة للنساء بإقليم كردستان وناضلت من أجل حرية المرأة لذا تم استهدافها من قبل الدولة التركية الفاشية والقوى المهيمنة والتي كان محاولة لمحو علم المرأة وإنكار كينونتها والكسر من إرادتها".
وقالت "تركت ورائها بصمة تاريخية لن تنسى، فنضالها لم يكن من أجل البشرية فقط بل ناضلت وتعاملت مع الطبيعة في الحفاظ عليها، فكانت تعشق الطبيعة والبيئة".
عاهدت عضوة أكاديمية الجنولوجي عفرين الشهباء زهيدة معمو بالسير والاستمرار على خطى المناضلة ناكيهان أكارسال "نحن كنساء وعضوات أكاديمية الجنولوجي بشمال شرق سوريا نعاهد جميع الشهداء بالسير على خطاهم والاستمرار بتحقيق أهدافهم التي حاربوا من أجلها والوصول إلى الحرية والعيش بالكرامة، ولكي نصبح مثلهم قدوات في المجتمع ونعمل على تطوير هذا العلم وتنظيم النساء من جميع النواحي ونكون سند للنساء المضطهدات في العالم أجمع".