'استهداف القياديات الثلاث عمل جبان'

وصفت نساء مدينتي منبج والرقة في شمال وشرق سوريا الهجوم الذي طال القياديات الثلاث في مدينة قامشلو بأنه عمل جبان.

منبج/الرقة ـ أصدر مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا بياناً مندداً باستهداف القياديات في وحدات حماية المرأة قبل يومين، فيما نظم مكتب التجمع في مدينة الرقة وقفة احتجاجاً على الجريمة والصمت الدولي. 

     

نساء الرقة ترفضن الاغتيالات التي تطال النساء

نظم مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة اليوم الاثنين 25تموز/يوليو، وقفة احتجاجية استنكاراً لاستهداف الاحتلال التركي للقياديات في وحدات حماية المرأة "جيان تولهلدان وروج خابور وبارين بوتان".

ونددت المشاركات بممارسات الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة والنساء ووصفن انتهاكاته بـ "تصرف جبان وأسلوب غادر ولا إنساني"، وأكدن أن الشهيدات عملن على نشر المحبة والسلام بين مكونات شعوب المنطقة وتم استهدافهن مساء اليوم الأول من ملتقى ثورة المرأة.

وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية قالت الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة العسكري إيمان محمد "نقف هنا لنوصل صوتنا إلى العالم الذي لا يحرك ساكناً لمحاسبة تركيا على جرائمها بحق النساء".

فيما بينت عضو الهيئة الإدارية لتجمع نساء زنوبيا نسرين الحسن للمناطق الأربعة المحررة أن "تجمع نساء زنوبيا أصدر عدة بيانات ونظم عدة فعاليات من أجل رفيقاتنا اللواتي تم استهدافهن، اليوم نقول كلنا بصوت جميع النساء أننا نرفض هذه الهجمات على مناطقنا ونطالب باستعادة أراضينا المحتلة من قبل تركيا".

 

 

منبج... المناضلات اخترن طريق الحرية

أصدر مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج بياناً إلى الراي العام ندد واستنكر الانتهاكات التركية على المنطقة وآخرها استهداف قياديات في وحدات حماية المرأة.  

وأكد البيان أن الاحتلال التركي "يمارس سياسة قضم الأراضي السورية شيئاً فشيئاً واحتلالها ليضمها في نهاية المطاف لدولته ليعيد بناء أمجاد أسلافه العثمانيين، وتلجئ تركيا إلى سياسية القتل والقمع بحق الشعوب التي تناضل في سبيل العيش بحرية وكرامة".

وأضاف "إننا في تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها ندين ونستنكر كافة الانتهاكات والأعمال الإجرامية التي تقوم بها الدولة التركية وخاصةً الاستهداف الإرهابي الأخير لقياديات وحدات حماية المرأة جيان تولهلدان وروج خابور وبارين بوتان، عبر طائراتها المسيرة، هؤلاء المناضلات اللواتي اخترن طريق الحرية في سبيل حرية المرأة وحرية كافة المكونات".

وأشار البيان إلى أن "هذا ليس الاستهداف الأول للشخصيات القيادية والنضالية فتركيا تريد بذلك كسر إرادة المرأة التي قادت الثورة في روج آفا وشمال وشرق سوريا".

ودعا البيان في ختامه شعوب المنطقة للتكاتف لمواجهة "أهداف ونوايا الدولة العثمانية الجديدة التي يقودها اردوغان".