مركز الأخبار ـ تشهد تشيلي كل عام حرائق غابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة نتيجة التغيرات المناخية،  مخلفة عدداً من القتلى، وتقضي على مساحات واسعة من الأراضي.

أعلن نائب وزير الداخلية في تشيلي، أمس الأحد الرابع من شباط/فبراير، عن ارتفاع عدد قتلى حرائق الغابات التي اجتاحت البلاد إلى 112 شخص بعد التعرف على 32 جثة جديدة، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك 40 حريق نشط حتى الآن.

ومن المرجح أن تستمر حصيلة قتلى الحرائق المستعرة التي وصفت بأنها "أسوأ مأساة تمر بها البلاد" في الارتفاع، منذ الزلزال الذي ضرب تشيلي عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 520 شخص.

وأكدت السلطات أن المنطقة الأكثر تضرراً من الحرائق هي التي تقع غرب العاصمة سانتياغو البالغ عدد سكانها  حوالي 1.8 مليون نسمة، كما انتشرت الحرائق بالقرب من مدينتي فالباراسيو، فينا ديل مار، الساحليتين، على مساحة قدرت بنحو 11 ألف هكتار.

وأعلنت حالة الطوارئ في البلاد للمساعدة في مكافحة الحرائق وتوجيه المزيد من الموارد إلى المنطقة، وتعد هذه الحرائق الأشد فتكاً في العقود الأخيرة بالبلاد.