إصابات بين المدنيين في الهجوم على أرياف منبج

إصابات وقتلى في هجمات للاحتلال التركي ومرتزقتها على أرياف مقاطعة منبج، دون احراز أي تقدم يذكر.

منبج ـ يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته الهجوم على ريف مقاطعة منبج، مخلفين إصابات في صفوف المدنيين خاصة الأطفال والنساء، كما أنهم لم يحرزوا حتى هذه اللحظة أي تقدم فيها.

كثف الاحتلال التركي ومرتزقته من هجماتهم أمس 7 كانون الأول/ديسمبر، على محيط مقاطعة منبج من 3 محاور هي الجهة الشمالية والغربية والجنوبية.

ويهاجم الاحتلال التركي ومرتزقته في قصفه بالمدفعيات والهاون والطائرات المسيرة، وإلى لحظة كتابة هذا الخبر لم تشهد خريطة مقاطعة منبج أي تغيير.

مجلس منبج العسكري ومجلس الباب العسكري بمساندة الأهالي أبدوا مقاومة صدت كافة هجمات الاحتلال التركي، وخلال يوم أمس قصفت طائرات مسيرة تابعة الاحتلال التركي المنطقة عشرات المرات، كما قصفت مرتزقتها المنطقة بالمئات من قذائف المدفعية والصواريخ.

وعلى خلفية الهجوم البري الذي شنه الاحتلال التركي ومرتزقته فقد الطفل علي مهيدي سفري 5 سنوات حياته وهو من قرية أم عدسة الفارات التي تقع شمال غرب مقاطعة منبج، كما أصيبت فطومة المحمد 23 عاماً وبركات محمد عبد السلام 48 عاماً من قرية جب مخزوم والتي حاولت مرتزقة الاحتلال التركي احتلالها ولكن استطاع مجلس منبج العسكري إفشال هجومها، إلى جانب إصابة خالد رضوان 19 عاماً من بلدة العريمة غرب مقاطعة منبج.