ارتفاع معدلات قتل النساء في تركيا... زوج يقدم على قتل زوجته
أقدم رجل على قتل زوجته طعناً بالسكين بسبب مطالبتها بالانفصال عنه، ليطعن نجلهما والده انتقاماً لوالدته.
مركز الأخبار ـ أعيدت قضية قتل النساء على يد أزواجهن إلى الواجهة بعد ارتفاع معدلات القتل وخاصة بعد انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول التي تجد فيها المنظمات النسائية التركية ضمانة لحماية النساء في البلاد.
أفادت وسائل إعلامية أن رجل سوري أقدم على قتل زوجته أمس الأحد 15 أيلول/سبتمبر طعناً بالسكين في منزلهما الواقع في حي كوجك جكمجة في الجزء الأوربي من ولاية إسطنبول، إثر اندلاع شجار بينهما بسبب مطالبة الزوجة بالانفصال عنه.
وإثر اندلاع شجار بين الزوج والزوجة بسبب مطالبتها بالانفصال ومن ثم تطور الأمر أكثر إلى عراك بالأيدي ليجلب الزوج آلة الحادة ويطعنها في رقبتها، ورغم أن الشجار اندلع بينهما فإن نجلهما تورّط أيضاً بطعن والده انتقاماً لوالدته.
وذكرت مصادر مطّلعة أن "الشرطة قامت باعتقال نجل الزوجين على ذمة التحقيق وأن والده لا يزال يتلقى العلاج في مشفى باشاك شهير تشام ساكورا في إسطنبول"، ومن المقرر أن الرجل سيلقى تهمة القتل العمد بعدما طعن زوجته، ما أدى لوفاتها رغم التدخل الطبي ونقلها إلى مشفى لتلقي العلاج قبل أن تفارق الحياة.
وحذرت الأمم المتحدة قبل أشهر من ارتفاع مستوى العنف ضد النساء في تركيا، واعتبرت أن عدد الضحايا مخيف، مطالبة بضرورة العودة إلى "اتفاقية اسطنبول".
وسجلت منصة "أوقفوا قتل النساء" العام الماضي مقتل 403 امرأة في البلاد، وهذا الرقم لا يشمل السوريات اللواتي قتلن على أيدي الرجال.