مركز الأخبار ـ تسابق فرق الإنقاذ في اليابان الزمن محاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي هز البلاد في بداية العام، وسط أحوال جوية صعبة تزيد من تعقيد مهامهم.

لتجنب عرقلة عمليات الإغاثة وإيصال المواد الغذائية للناجين، دعت السلطات المحلية، أمس السبت 6 كانون الثاني/يناير، المقيمين خارج شبه جزيرة نوتو المتضررة، التي تُعد وجهة سياحية، إلى تجنب زيارة المنطقة إذا "لم تكن لديهم أسباب ضرورية أو عاجلة".

وارتفع عدد القتلى في زلزال اليابان إلى 110 على الأقل في حصيلة جديدة أعلنت أمس فيما تواصل فرق الإغاثة عمليات البحث عن ناجين وسط أحوال جوية صعبة تزيد من تعقيدها، ولا يزال نحو 210 أشخاص في عداد المفقودين، لكن الآمال في العثور على ناجين آخرين بعد حوالي خمسة أيام من وقوع الكارثة، تتضاءل بصورة متزايدة.

وهز الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر وشعر به سكان مناطق بعيدة مثل طوكيو على مسافة 300 كيلومتر، شبه جزيرة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا، وهو شريط ضيق من الأرض يمتد حوالى مئة كيلومتر داخل بحر اليابان، ما أدى إلى انزلاقات أرضية وانهيار أبنية وطرق.

كذلك، ضرب تسونامي بعض المناطق الساحلية وغمرت الأمواج التي بلغ ارتفاعها أكثر من متر أرصفة ومنازل وطرقات ساحلية.