ارتفاع حصيلة القتلى و"أسطول الصمود" يتحدى التهديدات ويبحر نحو غزة

ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ بدء الحرب المستمرة، إلى 65 ألف و427 شخص، وفي الوقت ذاته أعلن "أسطول الصمود" عن مغادرة قواربهم المياه اليونانية باتجاه القطاع المحاصر لإيصال المساعدات.

مركز الأخبار ـ في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، تتصاعد أرقام الضحايا بشكل مأساوي، فيما تتواصل المبادرات الدولية لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المنكوبين، وبينما تحذر إسرائيل من أي محاولة لكسر الطوق البحري المفروض على القطاع، يبحر "أسطول الصمود العالمي" متحدياً التهديدات.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة 26 أيلول/سبتمبر، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 83 قتيل و216 إصابة جديدة، لترتفع بذلك حصيلة الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 65 ألف و427 قتيل وإصابة 167 ألف و376 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.

كما أوضحت الوزارة أن الفترة الممتدة من 18 آذار/مارس حتى اليوم شهدت سقوط 12 ألف و939 وإصابة 55 ألف و335 شخص، في ظل استمرار القصف والحصار على القطاع، وسُجلت أيضاً 7 قتلى و50 إصابة جديدة جراء محاولات الحصول على المساعدات، ليرتفع عدد ضحايا "لقمة العيش" إلى 2538 قتيل وأكثر من 18 ألف و581 مصاب.

 

أسطول الصمود يبحر باتجاه غزة

وفي تطور لافت، أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" اليوم، عن مغادرة قواربهم المياه اليونانية باتجاه قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة، رغم التهديدات الإسرائيلية باستخدام "أي وسيلة" لمنع وصولها.

ويضم الأسطول نحو 50 سفينة مدنية محملة بالمساعدات، خاصة المستلزمات الطبية، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن من مختلف الجنسيات، وتعد هذه المبادرة أكبر تحرك بحري إنساني نحو غزة منذ بدء الحصار الإسرائيلي قبل 18 عاماً، في وقت يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني تحت وطأة المجاعة والدمار.

من جهتها، حذّرت القوات السلطات الإسرائيلية من "عواقب" مرور الأسطول، داعيةً إلى تسليم المساعدات عبرها، وهو ما رفضه المنظمون باعتباره التفافاً على الهدف الإنساني للمهمة.

وكان "أسطول الصمود" قد أعلن الأربعاء الماضي عن تعرض 9 من سفنه لـ12 انفجاراً نتيجة هجمات بطائرات مسيرة إسرائيلية، دون تسجيل إصابات، ما يعكس تصاعد التوتر الدولي حول هذه المبادرة.