حلب ـ أكدت عضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر سهيل سنوح أن هناك إقبال كبير من النساء على المؤتمر الذي يهدف لتوحيد صف النساء في سوريا وخلاصهن من الأزمة.

تحت شعار "بوحدة النساء ننهي الصراع ونبني السلام في سوريا لا مركزية موحدة"، انطلق اليوم الاثنين 20 أيار/مايو أعمال المؤتمر الثاني لمجلس المرأة السورية في مدينة حلب بمشاركة أكثر من 200 مندوبة.

كما تشارك في المؤتمر نساء من جميع المدن في سوريا وإقليم شمال وشرق سوريا ومن مختلف المكونات والأطياف وممثلات عن الأحزاب والكتل السياسية والمستقلة.

وعلى هامش انطلاق المؤتمر قالت عضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر سهيل سنوح من مدينة حلب، أنهم عقدوا المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة السورية للمرة الأولى في عام 2017 بمدينة منبج وكانوا على مساعي وعمل ومجهود كبير لتنظيم المؤتمر الثاني لمجلس المرأة السورية منذ سنوات، إلا أن الظروف التي تمر بها البلاد والظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا كانت عائقاً أمام عقد المؤتمر وأنهن تحدين اليوم جميع المصاعب والعوائق وتعقدن المؤتمر بالإصرار وعزيمة المرأة السورية.

ووصفت مجلس المرأة السورية بخطوة نوعية لتقدم وجمع النساء السوريات والشخصيات من جميع المدن السورية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدةً أن هناك إقبال كبير للنساء والمشاركة في المؤتمر الذي يهدف لتوحيد صف النساء وخلاصهن من الأزمة.

وعن جدول أعمال المؤتمر أوضحت سهيل سنوح أنه بعد الكلمة الافتتاحية سيتم قراءة التوجيهات والنظام الداخلي للمؤتمر والمناقشة عليه، بالإضافة لقراءة تقرير أعمال ونشاطات المجلس وانتخاب منسقية ومجلس عام لمجلس المرأة السورية، مشيرةً إلى أن هناك بشائر وبوادر للسلام والاستقرار من خلال هذا المؤتمر وهو وحدة النساء في سوريا.