مركز الأخبار ـ كان من المقرر عقد الجلسة الأولى لمحاكمة المعتقلة أرميتا عباسي في الـ 29 كانون الثاني/يناير القادم، بعد حصول المحاميان محمد إسماعيل بيجي وسونيا محمدي على موافقة فرع المحكمة لتمثيل أرميتا عباسي، لكنهما أعلنا استقالتهما بسبب عدم الاستجابة لطلب لقاءهما مع أرميتا عباسي.

أوضح المحامي محمد إسماعيل بيجي من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي السبب وراء قراره في الانسحاب من قضية محاكمة المعتقلة أرميتا عباسي "ضيق الوقت وعدم استجابة المحكمة لطلبهما في مقابلتها بالسجن وجهاً لوجه".

وأرميتا عباسي، إحدى معتقلي الانتفاضة الأخيرة، اعتقلت في تشرين الأول/أكتوبر 2022، بعد أن نشرت، بدون إخفاء هويتها، رسائل اعتُبرت "معادية للنظام" على مواقع التواصل الاجتماعي. واتهمتها الحكومة بأنها واحدة من "قادة أعمال الشغب" وزعمت أنها عثرت على "10 زجاجات مولوتوف" في منزلها، في تصريحات توعدت فيها بفرض عقوبات شديدة عليها.

وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر2022، اصطحب مسلحون أرميتا عباسي من السجن إلى مستشفى الإمام علي في كرج وكانت ترتجف وتبكي، وعند وصولها، قال عناصر الأمن إنها تشكو من نزيف شرجي؛ بسبب الاغتصاب المتكرر، وفق ما روى أحد أعضاء الطاقم الطبي.

وأعلنت في الـ 2 كانون الثاني/يناير الجاري، الإضراب عن الطعام احتجاجاً على إطالة أمد إجراءات قضيتها، وعدم تقديم العلاج لها.