أمينة شنيشار تُمنع من دخول مبنى حزب الحركة الديمقراطية

مُنعت أمينة شنيشار، التي تطالب بتحقيق العدالة منذ 29 يوماً، من دخول المبنى الذي توجد به مجموعة حزب الديمقراطيين.

أنقرة ـ رفعت أمينة شنيشار التي قُتل زوجها وأبناها واعتقل أحد أبنائها في هجوم شنه الحراس الشخصيون لنائب حزب العدالة والتنمية السابق إبراهيم خليل يلدز وأقاربه في منطقة بيرسوس في رها في 14 حزيران/يونيو 2018، دعوة إلى البرلمان.

عقدت أمينة شنيشار وابنها نائب حزب الديمقراطيين فريد شنيشار، مؤتمراً صحفياً في البرلمان بشأن مطالبهما بتحقيق العدالة، وبعد المؤتمر الصحفي، أرادت عائلة شنيشار الذهاب إلى المبنى الذي يتواجد فيه مجموعة حزب الديمقراطيين، لكن الشرطة منعتهم. وذكرت الشرطة أنه تم إصدار قرار بمنع دخول أمينة شنيشار، ولم تشارك المعلومات حول مكان إصدار الأمر.

وقال فريد شنيشار "بصفتي عضواً في البرلمان منتخباً من قبل الشعب، سأنضم إلى مجموعتي، لكن مُنعنا من ذلك، ويتم إعطاء تعليمات تعسفية هنا، ولا يذكرون ممن تلقوا التعليمات التي هي مخالفة للقانون، دعوا تركيا بأكملها والعالم ، وينتظرون ماذا نفعل هنا".