أمينة شنيشار تستدعي مؤيدو العدالة إلى المحكمة

في اليوم الـ 122 من احتجاجها، قالت أمينة شنيشار، في جلسة الاستماع لابنها فاضل، والتي ستعقد في 7 حزيران/يونيو "يجب أن يأتي الجميع".

أنقرة ـ دعت أمينة شنيشار المحامين للحضور في الجلسة المزمع عقدها في السابع من حزيران/يونيو الجاري، حيث سيقف ابنها فاضل شنيشار أمام لجنة الاستماع في الساعة العاشرة.

أقيمت الوقفة الاحتجاجية للعدالة، التي نقلتها أمينة شينشار، من رها إلى أنقرة، في يومها 122 أمام وزارة العدل في أنقرة، واستمرت المسيرة التي رفعت فيها لافتات كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار، العدالة للجميع"، حيث تمت زيارة أمينة شنيشار من قبل منظمة حزب العمل (EMEP) في أنقرة.

 

استدعاء للمحكمة

وجهت أمينة شنيشار الدعوة التالية لجلسة الاستماع إلى ابنها فاضل في 7 حزيران/يونيو الجاري "ابني لديه موعد في المحكمة في الساعة العاشرة من يوم الجمعة، يجب أن يحضر الجميع، بقدر عدد المحامين الموجودين، نحن ننتظر، أتمنى أن يتركوا ابني ونتمكن من العودة إلى المنزل، لا توجد دولة ولا عدالة، أنا جالسة أمام هذه البوابات منذ 6 سنوات، لكنهم يظلموننا فقط، كيف تكون هذه العدالة؟ يكفي، أدعو الناس والمحامين من كل مكان للحضور إلى المحكمة يوم الجمعة".

وتواصل سيفينتش شاكر، التي تأثرت بأمينة شنيشار، اعتصامها الاحتجاجي في اليوم الحادي والأربعين أمام وزارة العدل من أجل ابنها الذي اعتقل بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، وقالت "من ارتكب جريمة 15 حزيران، سيسجن مدى الحياة، وابني الملازم المتدرب بريء ولم يرتكب أي أعمال إجرامية".

بعد الوقفة الاحتجاجية، ذهبت أمينة شينشار إلى البرلمان مع ابنها فريد شينشار.