أمينة شنيشار تراقب العدالة منذ 121 يوماً

واصلت أمينة شنيشار احتجاجها أمام وزارة العدل، الذي نقلته من رها إلى أنقرة، أمام وزارة العدل في اليوم الـ 121.

أنقرة - واصلت منظمة "مراقبة العدالة" التي نقلتها أمينة شنيشار من رها إلى أنقرة، وقالت "لقد راقبنا العدالة في أورفا لمدة 846 يوماً وفي أنقرة لمدة 121 يوماً"، ورفعت لافتات كتب عليها "العدالة لعائلتي، العدالة للجميع". 

لم تسمح الشرطة لنائب حزب المساواة والديمقراطية التابع وعضو البرلمان عمر فاروق جرجرلي أوغلو، الذي زار احتجاج أمينة شنيشار، بإكمال بيانه، وتدخلت ضدهما وأغلقت مدخل الوزارة بالحواجز.

 

"يمكنك أن تشعر بهذا الصوت القادم من القلب"

قالت أمينة شنيشار حول احتجاجها "هل هذه هي الدولة؟ هذه الدولة أنهت الشعب، دعهم يتركون ابني وسأعود إلى المنزل، لا أستطيع تحمل هذه القسوة بعد الآن، العالم كله يرى هذا القمع الذي يرتكب ضدنا، هذا هو العدل؟، لقد أغلقوا الأبواب عليهم. على وزير العدل، إما أن يستقيل أو يتقدم ويقول الأمر خارج عن إرادتي"، متسائلةً "هل يمكن أن يصبح اللص نائباً؟".

فيما قال عمر فاروق جرجرلي أوغلو أن أمينة شنيشار تواصل السعي باستمرار لتحقيق العدالة، "قد لا تفهم لغة الأم أمينة، لكن يمكنك أن تشعر بهذا الصوت القادم من القلب، لا يوجد عدالة بل هناك قسوة في المبنى الذي عليه اسم وزارة العدل، والأم أمينة تطالب بالعدالة أمام الوزارة منذ 121 يوماً، كما نقول دائماً يكفي إحراجاً لوزارة العدل". 

ولكن لم تسمح الشرطة لعمر فاروق جرجرلي أوغلو بإكمال حديثه عن قضية أمينة شنيشار وسيفينش شاكر اللتان قال إنهما تسعيان لتحقيق العدالة، مبيناً أنه "جئت لأسأل أين توجد عدالة في وزارة العدل".