أمينة شنيشار: لن أتخلى عن وقفتي الاحتجاجية حتى تتحقق العدالة
قالت عائلة شنيشار التي تواصل وقفتها الاحتجاجية في يومها الـ 832 للمطالبة بتحقيق العدالة "أريد أن يعاقب من قتل أبنائي لن أتخلى عن وقفتي الاحتجاجية حتى تتحقق العدالة".
رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية اليوم الأحد 2 تموز/يوليو، وهي معلقة لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار" أمام منزلها في منطقة بيرسوس (سروج) بشمال كردستان، بسبب مرضها.
وضعت عائلة شنيشار علامة على حساب وزير العدل يلماز تونج وكتبت "نتوقع أن يتحقق العدل. أريد أن يعاقب الذين قتلوا أبنائي. لن أتخلى عن وقفتي الاحتجاجية حتى يتم تحقيق العدالة".
وذكرت بمجزرة فندق ماديماك بمنطقة سيفاس التي راح ضحيتها 33 مثقفاً والتي تعتبر من أبشع الهجمات التي شهدتها تركيا في تاريخها المعاصر "يصادف اليوم ذكرى مجزرة سيفاس، كما أنه اليوم الـ 832 من نضالنا من أجل تحقيق العدالة، تم حرق الناس حتى الموت في سيفاس. في أي كتاب يحرق المؤلف الناس؟ ما الكتاب الذي يكتبه عن قتل الجرحى في المستشفى؟ الجناة معروفون، أين العدل؟".
وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.