أمينة شنيشار: غسلتم المشفى بدماء عائلتي
أكدت أمينة شنيشار التي لا تزال مستمرة بوقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في أنقرة لليوم الـ 83 على التوالي، أنه إذا تم إطلاق سراح ابنها فسوف تعود إلى المنزل فوراً.
مركز الأخبار ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في 19آذار/مارس 2021 بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة مع ابنها فريد شنيشار، نائب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party) عن مدينة رها، في اليوم الـ 83 على التوالي.
وقامت النائبة في حزب DEM بورجوغول تشوبوك وأعضاء الحزب الثوري الموحد، ومحامون من أجل الحرية بزيارة دعم لأمينة شنيشار، التي جاءت إلى وزارة العدل على كرسي متحرك، وتأكيداً على مطالبتها بالعدالة قالت أمينة شنيشار "هذا يكفي لا نريدك يا أردوغان، هل هذه عدالتك؟ لقد غسلت المشفى بدماء عائلتي، أطلقوا سراح ابني وسأعود إلى المنزل الآن، أطالب بتحقيق العدالة منذ سنوات ولم تتحقق إلى الآن".
كما لاتزال سفينش شاكر، التي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب في الخامس عشر تموز/يوليو 2016 تواصل اعتصامها مع أمينة شنيشار أمام وزارة العدل، وبعد ذلك وذهبت أمينة شنيشار إلى البرلمان برفقة ابنها فريد شنيشار.