أمينة شنيشار: ضعوا حداً للاضطهاد
في اليوم الـ 802 من المطالبة بتحقيق العدالة، تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا بشمال كردستان.
رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
وزار مديرو جمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD) فرع رها، اليوم الجمعة الثاني من حزيران/يونيو، الوقفة الاحتجاجية للتضامن مع أمينة شنيشار، معربين عن تضامنهم مع العائلة حتى تتحقق العدالة.
وقالت أمينة شنيشار "ابني فضل ليس مذنباً، إنه مسجون من أجل لا شيء. أليس لدى الإداريين ضمير؟ أطلقوا سراح ابني في أسرع وقت ممكن".
وأشارت إلى أنه "يجب على الحكومة ألا تدعم مرتكبي هذه المجزرة بعد الآن. أود أن أشكر كل من دعمني. الناس غير قادرين على قول الحقيقة لأنهم خائفون. لقد عانينا الكثير من الاضطهاد، والآن فلنوقف هذا الاضطهاد".