مركز الأخبار ـ تزامنت أضرار السيول مع استمرار المعاناة جراء الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، مؤدية إلى مقتل نحو 15 ألف وحوالي 10 ملايين بين نازح ولاجئ.

أعلنت السلطات السودانية، أمس الخميس 8 آب/أغسطس، عن مقتل 33 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة والسيول في ولايتي الشمالية ونهر النيل خلال اليومين الماضيين، لتصل حالات الوفاة إلى 65 شخصاً في 7 ولايات.

وأفادت غرفة الطوارئ بولاية نهر النيل بأنه "بلغت عدد الوفيات خلال اليومين الماضيين بالولاية 22 حالة، 19 حالة إصابة، فضلاً عن انهيار 22 منزلاً كلياً و274 جزئياً جراء السيول والأمطار الغزيرة".

وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن 4 حالات وفاة حدثت بمدينة عطبرة، وحالتي وفاة في مدينة المتمة وحالة وفاة واحدة بمدينة بربر، أما في مدينة أبو أحمد فبلغت الوفيات 15 حالة.

كما أكدت وزارة الصحة بالولاية الشمالية في بيان لها "وفاة 11 شخصاً وإصابة 86 آخرين جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطق واسعة من الولاية"، مضيفة "تضررت 2385 منزلاً للانهيار الجزئي و346 للانهيار الكلي".

وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان "أوتشا" فقد تضرر أكثر من 73 ألف شخص وانهار أكثر من 14 ألف منزلاً بين كلي وجزئي جراء السيول والأمطار منذ بداية موسم الأمطار، حيث تهطل الأمطار سنوياً في السودان مع بداية حزيران/يونيو حتى تشرين الأول/أكتوبر من كل عام.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية.