أمينة شنيشار: ألا يمكنك رؤيتي أو سماعي؟

قالت أمينة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 724 "دموعي لا تزال على الأرض، لقد كنت جالسة هنا منذ ثلاثة أعوام، ألا يمكنك رؤيتي أو سماعي؟".

رها ـ بدأت عائلة شنيشار منذ ساعات الصباح الباكر وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا شمال كردستان، أمام اللافتة التي كُتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

قالت أمينة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 724 بأنهم كانوا في حالة تأهب من أجل العدالة لمدة 3 سنوات وأن كفاحهم مستمر "قُتل ثلاثة من أفراد عائلتنا في المستشفى. دعهم يأخذون سجلاتنا حتى يتمكن الجميع من رؤية كيف حدثت المجزرة أنا أجلس هنا منذ 3 سنوات، ألا يمكنك رؤيتي أو سماعي؟ دموعي لا تزال على الأرض. ابني محتجز في زنزانة انفرادية منذ 6 سنوات، سأستمر في الجلوس هنا حتى تتحقق العدالة".

وكتبت عائلة شنيشار اليوم الخميس 16 آذار/مارس، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "منذ 724 يوم والاضطهاد القضائي مستمر، خطوة بخطوة نقترب من الأيام التي سيُحاكم فيها نائب حزب العدالة والتنمية الذي ارتكب جريمة ضد الإنسانية في المستشفى".

وكانت قد بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.