بنفش ستيرك

أنطاكيا ـ نظمت مبادرة المرأة من أجل سوريا فعالية في منطقة سامانداغ بولاية هاتاي للتنديد بمجزرة العلويين وقتل النساء في سوريا.

كانت النساء اللواتي تجمعن أمام مبنى الـ PTT قادمات من مدن عديدة، فتم بناء جدار السلام هناك، ثم دخلت النساء إلى قبر الخضر، ورفعن لافتة كُتب عليها "العلويون يُقتلون، والنساء يُختطفن في سوريا، لن نبقى صامتين"، وشاركت النساء في المسيرة بشعارات مثل Jin Jiyan Azadî""، "عاش تضامن المرأة"، وسط تصفيق وهتافات.

 

شاركت أمهات السلام بأعلامهن

كما شاركت أمهات السلام في الحدث، مرتديات الأوشحة البيضاء، في دعم النساء العلويات، حيث أوضحت عضوة مجلس حزب DEM، هوليا كافوك، وهي أيضاً من الطائفة العلوية، أن الفعالية أقيمت بمبادرة من منظمات علوية "كان هدفنا الاستماع إلى أصوات النساء اللواتي يتعرضن للقتل في سوريا، وإيصال أصواتهن إلى العالم أجمع، وكانت هذه فعالية مشتركة، شاركت فيها مئات النساء في سامانداغ".

 

"أكثر من 150 منظمة نسائية دعمت الحدث"

وقالت هوليا كافوك إنهم ساروا حوالي 3 كيلومتر ثم أدلوا ببيان صحفي أمام ضريح شيزير "أجمل ما في هذا الحدث هو مشاركة أمهات السلام، لقد شاركن فيه أيضاً وأظهرن دعمهن للمرأة العلوية، وقد دعمته أكثر من 150 منظمة نسائية، كان هذا الحدث حدثاً جماهيرياً حقيقياً، حيث رفعت الحركات النسائية التركية، وحركة نساء كردستان، والنساء العلويات أصواتهن معاً".

 

"النساء أقوى معاً"

وأشارت هوليا كافوك إلى أن هذه الفعالية كانت الخطوة الأولى، كاشفةً عن خططها ومشاريعها المستقبلية "من الآن فصاعداً، سنواصل العمل بتضامن، نعلم أن نضال المرأة سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط، وبفضل هذا العمل، رأينا مرة أخرى مدى قيمة وأهمية الوحدة والنضال المشترك، لا حدود للون أو اللغة أو العرق، سيستمر نضالنا حتى تنتهي الحرب في الشرق الأوسط ونعيش حياة حرة ومتساوية، نحن النساء العربيات والكرديات والشركس والأرمنيات والعلويات والسنيات، أقوياء معاً ونحتاج إلى السلام، لن تنتهي نشطاتنا حتى يتوقف سفك الدماء في الشرق الأوسط".