أمهات المصالحة تعلن إضرابهن عن الطعام دعماً لفريشة مرادي
نظمت أمهات المصالحة في مدينة سنة شرق كردستان مسيرة لدعم الناشطة فريشة مرادي وأعلن عن إضرابهن عن الطعام لمدة 3 أيام.
مركز الأخبار ـ احتجاجاً على صدور حكم الإعدام بحقها وبحق العديد من الناشطات وتزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة حكم الإعدام، أضربت السجينة السياسية فريشة مرادي المعتقلة في سجن إيفين عن الطعام في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
دعمت أمهات المصالحة في مدينة سنة، أمس الخميس 18 تشرين الأول/أكتوبر، الناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) المعتقلة في سجن إيفين، فريشة مرادي، التي دخلت في إضراب عن الطعام لأجل غير مسمى، تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، ودعماً للناشطات المعتقلات في سجون الإيرانية، نظمن حملة وأعلن إضرابهن عن الطعام لمدة 3أيام، من خلال رفع صور الناشطات في السجون.
وتجمعت أمهات المصالحة في مدينة في جبل أبيدر وأشعلن النار وهتفن "لا للإعدام نعم للحياة الحرة" وطالبن خلال المسيرة الناشطين والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان دعم إضراب فريشة مرادي عن الطعام وعدم السماح للسلطات الإيرانية بقتل أبنائهن.
واعتقلت السلطات الإيرانية فريشة مرادي في مدينة سنة بشرق كردستان في الأول من آب/أغسطس 2023، وبعد أسبوعين من الاستجواب في قسم المخابرات، نُقلت إلى الجناح 209 بسجن إيفين. وتعرضت خلالها الفترة للضغط والتعذيب للإدلاء باعترافات قسرية، وبعد خمسة أشهر، نُقلت إلى عنبر النساء في سجن إيفين.
ورداً على إضراب الناشطة فريشة مرادي عن الطعام أصدرت جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان (KJAR)، في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بياناً جاء فيه "إن الحرب العالمية الثالثة مستمرة منذ أكثر من عقدين من الزمن بمراحل مختلفة في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، كما أن الحروب العابرة للحدود بين الدول القومية دمرت الحدود الأخلاقية، وتدور الآن وتفوح منها رائحة الدم ولا تشفي آلام أهل المنطقة خاصة النساء"، لافتاً إلى أن ما يحدث ليس علامة على الديمقراطية، بل على الفاشية في المنطقة، ونتيجة انتشار الفاشية في المنطقة هي الإبادة الجماعية.