اليونيسف: مقتل 190 طفلاً وإصابة 1700 منذ اندلاع الأحداث بالسودان

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى وقف العنف من أجل أطفال السودان، ووضع حل سياسي طويل الأمد للأزمة التي تعيشها البلاد.

مركز الأخبار ـ أكدت منظمة اليونيسف على أن الوضع في السودان يتجه نحو كارثة، والأطفال يقعون بشكل متزايد في مرمى النيران.

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل، أمس الخميس 4 أيار/مايو، أن الأوضاع في السودان تتجه نحو كارثة إنسانية، لافتةً إلى أن اليونيسف تلقت تقارير عن مقتل 190 طفلاً وإصابة حوالي 1700 آخري في السودان منذ اندلاع النزاع قبل حوالي ثلاثة أسابيع.

وأوضحت أن "الأطفال يقعون بشكل متزايد في مرمى النيران في حين أننا لم نستطع أن نتحقق من التقديرات بسبب شدة العنف، يجب أن يتوقف العنف من أجل أطفال السودان".

وأضافت "يعيش الأطفال وسط أعمال عنف مرعبة هناك عدد لا يحصى من العائلات تتنقل الآن إلى بر الأمان في السودان وخارج حدوده"، مشيرةً إلى أن العاملون في المجال الإنساني تعرضوا للهجمات أيضاً، بينما تم نهب أو تدمير المرافق الإنسانية والمركبات والإمدادات بما في ذلك تلك التابعة لليونيسف.

وأكدت على أنه "كما هو الحال في أي نزاع فإن الأطفال هم الأكثر هشاشة ويجب بذل كل جهد لإبعادهم عن الأذى"، داعيةً أطراف النزاع للتقيد بالتزاماتهم القانونية بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان عدم وقوع الأطفال في مرمى النيران، والذي يشمل وقف جميع الهجمات على المراكز الصحية والمدارس والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي التي يعتمد عليها الأطفال.

وشددت على أن تلك الهجمات قوضت من قدرة المنظمة على الوصول إلى الأطفال في جميع أنحاء البلاد بالإمدادات والخدمات المنقذة للحياة، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي.

ووفقاً لآخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة السودانية، قُتل ما لا يقل عن 550 مدنياً وجُرح ما يقارب من 5000 منذ بدء الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من نيسان/أبريل الفائت.