اليونيسف: حرمان الفتيات من التعليم في أفغانستان يؤثر على اقتصاد البلاد

بحسب تقرير اليونيسف، فأن حرمان الفتيات في أفغانستان من إكمال الدراسة الثانوية يؤدي إلى تدمير اقتصاد البلاد.

مركز الأخبار ـ أوضحت اليونيسف أنه إذا تمكنت حوالي ثلاثة ملايين فتاة من إكمال تعليمهن الثانوي والمشاركة بسوق العمل، فستساهم الفتيات والنساء بما لا يقل عن 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الأفغاني.

حسب تقرير جديد أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الأثنين 15آب/أغسطس، فأن حرمان الفتيات من التعليم سيؤثر على اقتصاد أفغانستان، كما سيؤثر على نقص عدد المعلمات والأطباء والممرضات وانخفاض حضور الفتيات في المدارس الابتدائية وزيادة التكاليف الصحية المرتبطة بحمل المراهقات، بما في ذلك التحصيل التعليمي العام، وتقليل زواج القاصرات وتقليل وفيات الرضع.

وقال ممثل اليونيسف في أفغانستان الدكتور محمد أيويا "كان القرار الصادر في 23 أذار الماضي، بعدم السماح للفتيات بالعودة إلى المدرسة الثانوية صادماً ومحبطاً للغاية. فهو لا ينتهك حق الفتيات الأساسي في التعليم فحسب، بل يعرضهن أيضاً إلى القلق، وزيادة مخاطر الاستغلال وسوء المعاملة، بما في ذلك الاتجار بالأطفال والزواج المبكر والقسري، ويوضح هذا التقرير التأثير الاقتصادي الرهيب لهذا القرار على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد".

وأوضح إن هدف اليونيسف يتمثل في حصول جميع الفتيات في أفغانستان على الحق في التعليم "لن نتوقف عن الدعوة حتى يتحقق هذا الهدف والتعليم ليس حقاً لكل طفل فحسب، بل هو أساس النمو المستقبلي في أفغانستان".

وقال "لا تزال أفغانستان واحدة من أكثر البلدان التي تعمق أزمات الأطفال وتزيدها تعقيداً في جميع أنحاء العالم وهذا منعطف محوري لجيل من الأطفال في أفغانستان. كما تتعرض حقوق الفتيات للهجوم؛ وطفولتهم شابها الحرمان".