اليونيسف: 1.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في النيجر
أكدت اليونيسف على أن أكثر من مليوني طفل في النيجر بحاجة إلى مساعدة إنسانية خاصةً بعد عملية الانقلاب التي تشهدها النيجر.
مركز الأخبار ـ أدت الهجمات التي تشهدها النيجر أثر الانقلاب الذي نفذه الجيش للإطاحة بالرئيس النيجري إلى تردي الأوضاع في البلاد، وتأثرت جميع فئات المجتمع فيها وخاصة الأطفال.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في بيان صدر اليوم الأثنين 21آب/أغسطس أن أكثر من مليوني طفل تضروا من الأزمة في النيجر وهم بحاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنه خلال هذا العام هناك 1.5مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، بينهم ما لا يقل عن 430 ألف طفل يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكاً.
ووفقاً للمنظمة أن هذه الأعداد قد ترتفع أذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، خاصةً بعد تدهور الوضع الاقتصادي للعائلات، محذرةً من الانقطاع التيار الكهربائي، والعقوبات التي فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إكواس.
وأشار البيان إلى أن المنظمة تواصل عملها في تقديم مساعدات إنسانية للأطفال في جميع أنحاء البلاد، موضحةً أن مساعداتها للنيجر عالقة على المعابر وخاصةً عند حدوها مع بنين.
ودعت المنظمة في نداءً عاجل الجهات الفاعلة في هذه الأزمة إلى ضمان وصول العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية إلى النيجر.
وتعتبر النيجر واحدة من أفقر دول العالم وتعتمد اقتصادياً على دول أجنبية وتدهور اقتصادها نتيجة الهجمات التي تشنها جماعات جهادية في غرب البلاد وجنوبها الشرقي.