الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة في يومها الـ 562

زارت اللجنة النسائية لجمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD) وجمعية نساء روزا، عائلة شنيشار لدعمها بالوقفة الاحتجاجية.

رها ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها أمام محكمة أورفا بشمال كردستان يومها الـ 562.

ذهبت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء 21 أيلول/سبتمبر، وبدأت بالوقفة الاحتجاجية في المنطقة المسماة بـ "ركن العدالة لعائلة شنيشار"، ووقفت اللجنة النسائية لجمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD) وجمعية نساء روزا، مع العائلة لدعمها.

وأشارت مديرة جمعية نساء روزا نسليهان كوبان إلى أن أمينة شنيشار طالبت بتحقيق العدالة أمام المحكمة، وقالت إنه لم يُسمح لها حتى بالحزن على عائلتها "في كل دقيقة، كل ثانية، تعاني من الصدمة عند المحكمة. يجب إنهاء هذه المأساة. من أجل ضمان العدالة من الضروري خلق ضغط شعبي".

ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "أعظم قاضي لدى الإنسان هو ضميره. بعد المجزرة صمتت السلطات التي أصدرت بياناً ضدنا وأصبحت شريكة في الاضطهاد المستمر منذ 562 يوماً".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.