الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة في يومها الـ 438

منذ 438 يوماً تطالب أمينة شنيشار بتحقيق العدالة، وطالبت بإطلاق سراح ابنها فاضل شنيشار المحتجز في زنزانة انفرادية منذ أربع سنوات.

رها ـ حضرت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا بشمال كردستان في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 20 أيار/مايو، وبدأت وقفتها الاحتجاجية في المنطقة المسماة باسم "ركن العدالة لعائلة شنيشار".

قالت أمينة شنيشار أثناء وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا "لماذا أطلقوا سراح أولئك الذين قتلوا ابنائي في المستشفى؟. بأي ضمير يمكنك ترك أولئك الذين يضطهدوننا؟ نريد اعتقالهم جميعاً".

وأضافت "ابني فاضل محتجز في زنزانة انفرادية منذ أربع سنوات. دعهم يتركون ابني. لهذا السبب نحن نجلس هنا منذ أكثر من عام"، مشيرةً إلى أنها تريد أن يتم القبض على كل شخص متهم في الجريمة.

ووضعت عائلة شنيشار علامات على حسابات وزارة العدل، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلةً "العدل هو سلطة الدولة ومكانتها. فالمكان الذي لا يوجد فيه العدل يوجد الظلام. هذا اليوم المظلم عند بوابة محكمة شانلي أورفا سوف يضيء".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة الذي يواصل معها الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة أورفا.