الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة في يومها الـ 102

"إن مرصدنا للعدالة ضد قانون الرؤساء سيبقى مستمراً لأن العدالة للجميع بالأمس كنت هنا من أجل العدالة واليوم أنا هنا أيضاً"، بهده الكلمات أكدت أمينة شنيشار أنها ستستمر بوقفتها الاحتجاجية حتى تحقيق العدالة.

أنقرة ـ تواصل أمينة شنيشار مع ابنها فريد شنيشار نائب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Party) وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في أنقرة لليوم الـ 102 على التوالي.

لا تزال أمينة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها لليوم 102 على التوالي مع ابنها فريد شنيشار نائب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Party) بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار في 14حزيران/يونيو 2018 على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.

وقالت أمينة شنيشار إن "مرصدنا للعدالة ضد قانون الرؤساء سيبقى مستمراً لأن العدالة للجميع، بالأمس كنت هنا من أجل العدالة وأنا هنا اليوم أيضاً".

وزارت النائبة عن حزب الديمقراطيين في مدينة موش سمية بوز أمينية شنيشار أمام وزارة العدل ورفعت لافتة كتب عليها "نحن هنا حتى نحقق العدالة" كما دعمت أم السلام فينس أكمان التي جاءت من إسطنبول أمينة شينشار في وقفتها.

وتأثرت سيفينتش شاكر التي اعتقل نجلها بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، باحتجاج أمينة شنيشار وواصلت اعتصامها الاحتجاجي الذي بدأته أمام وزارة العدل التركية في يومه 25 على التوالي.