التوعية أبرز طرق مكافحة العنف ضد المرأة
ترى النساء من مختلف فئات المجتمع أن الكُتب مصدر مهم للمعرفة والوعي لدى المرأة، وتؤكدن أنه على المرأة أن تقرأ، حتى تكون على دراية بحقوقها وواجباتها.
ديدار شهلا
السليمانية ـ عدم وعي المرأة بحقوقها وواجباتها سبباً في تعرضها للعنف وعدم قدرتها على الدفاع عن حقوقها، لذلك فإن توسيع مساحة الوعي والمعرفة سيمنحها حقها في المساواة مع الرجل بعد رفع وعيها حول حقوقها المشروعة لتقاوم العنف بمختلف أشكاله.
"ينبغي لوسائل الإعلام أن تشرح أسباب العنف ضد المرأة"
قالت الكاتبة في أدب الأطفال والصحفية بيام إبراهيم عن دور وأهمية القراءة إن "قراءة الكتب تشكل دائماً سبباً لتكوين نظرة مختلفة للعالم والوعي بما يحيط به، ولكن للأسف لم تصبح القراءة بعد ثقافة بين الناس في بلدنا".
كما ذكرت أن التوعية هي إحدى طرق مكافحة العنف ضد المرأة، لأنها تجعل المرأة تدرك واجباتها وحقوقها وتكون قادرة على تحمل المسؤولية، والتنسيق مع ثقافتها ونمط حياتها ومجتمع العنف الذي تعيش فيه "هناك حاجة إلى المزيد من العمل من خلال وسائل الإعلام، ويجب دعم معارض الكتاب والأنشطة الثقافية، بدلاً من الأخبار غير الضرورية والتي للأسف تتزايد، ولا فائدة تذكر منها في تغيير ذهنية المجتمع بشكل إيجابي".
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام لم تلعب دوراً جيداً في قضية العنف ضد المرأة، فبدلاً من التركيز على عناوين الأخبار حول المرأة، ينبغي عليهم العمل على الأسباب والحلول مع الخبراء والأشخاص المتفهمين في هذا المجال.
"القراءة فرصة ذهبية للمرأة"
وفيما يتعلق بأهمية القراءة والتوعية للمرأة بشكل عام ومواجهتها للعنف، تقول المؤلفة خديجة جاويد "القراءة مهمة جداً وبالنسبة للنساء بشكل خاص، فهي فرصة ذهبية وحصن لهن، لأن النساء تواجهن العنف بطرق مختلفة من جميع الجهات، ولذلك، فإنهن بحاجة إلى رفع مستوى الوعي لديهن لحماية أنفسهن".
"لا ينبغي للمرأة أن تسكت عن حقوقها"
فيما قالت الطالبة تينا محمد إن القراءة هي سلاح المرأة للدفاع عن نفسها "يتم ارتكاب العنف ضد المرأة بأشكال مختلفة، مثل الحرق والقتل والاعتداء الجنسي، لذلك أقترح على النساء أن تزدنَّ وعيهن بأوضاعهن من خلال الكتب".