'التثقيف الأسري مهم لاعتماد الشباب على أنفسهم'

يلعب النظام التعليمي وتنشئة أسرة سليمة دوراً هاماً في تنمية قدرات الشباب وبناء أنفسهم، حيث أكدت المرشدة التربوية سوزان أبو بكر أنه "يجب نشر الوعي في الأسرة لبناء جيل متطور في المستقبل".

هيلين أحمد

السليمانية ـ يعتمد أي بلد في العالم على قدرة الشباب في التطور، إذ يستطيع الشباب بناء أنفسهم ومجتمعهم من خلال التعبير عن آرائهم.

قالت المرشدة التربوية والمدربة واستشارية تعليم الأطفال سوزان أبو بكر إن الشباب هم كنز المجتمع ويصنعون التغيير، فمرحلة تعليمهم مهمة جداً لبناء شخصية سلمية في المجتمع، كما أن للأسرة دور كبيرة في تنمية وعيهم وإدراكهم في كافة مراحل حياتهم.

وأوضحت أن الشباب يواجهون الكثير من المشاكل والصعوبات في حياتهم والتي تتمثل في سياسية الدولة والمجتمع وقلة فرص العمل وانتشار البطالة، التي تسبب جميعها قلة ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم وبالتالي تحط من معنوياتهم "الشباب لا يعملون في مجالهم بعد الدراسة والتخرج، فتذهب جميع طاقتهم سدى دون الحصول على وظيفة تناسب قدراتهم"، مؤكدة أنه على الشباب أن يواجهوا جميع الصعوبات ويجب ألا تكون عائقاً أمام طريقهم بل يجب أن يكون لديهم أهداف وخطط يسعون لتحقيها.

وبينت أن تعليم الأطفال في المدراس منذ نشأتهم سبب رئيسي لزيادة قدراتهم، كما أن قراءة الكتب مصدر مهم للتطور الفكري والعقلي، فالناس يفهمون من خلال القراءة أن كل مشكلة لها حل، فمن خلال قراءة الكتب يستطيع الشباب حل مشاكلهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، كما أنهم يكونون قادرين على التعبير عن آرائهم "التغيير يبداً من الفرد".

وقالت "يجب أن يكون لدينا العديد من البرامج التثقيفية في وسائل الإعلام ليستفيد منها كبار السن، فمن خلال البرامج التعليمية يمكن رفع الوعي بين جميع شرائح المجتمع لبناء جيل المستقبل".