التغيرات المناخية تلحق أضراراً بنحو 180ألف نسمة في اليمن

أكد تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن عدد المتضررين من التغيرات المناخية والكوارث وتداعياتها التي شهدها اليمن خلال الأشهر الماضية بلغ 180 أ لف نسمة.

مركز الأخبار ـ تعاني الكثير من بلدان العالم من تداعيات التأثيرات المناخية خاصة في الآونة الأخيرة بعدما اجتاحت الفيضانات والأعاصير ودرجات الحرارة العالية العالم، وتسببت بخسائر بشرية ومادية.

أفادت تقارير صادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أمس الثلاثاء 12 كانون الأول/ديسمبر، لعدد المتضررين نتيجة التغيرات المناخية المفاجئة التي اجتاحت عدداً من المحافظات اليمنية منذ مطلع العام الجاري والتي تعتبر من أكثر البلدان تضرراً من الظروف المناخية قد بلغ نحو 180 ألف نسمة.

وأشار التقرير إلى أن اليمن عانى خلال الفترة من كانون الثاني/يناير الماضي من ظروف جوية قاسية بما فيها أمطار غزيرة وفيضانات وعواصف، والذي تسبب بأضرار لأكثر من 24 ألف أسرة في أنحاء متفرقة من اليمن التي تتواجد في الغالب في مناطق يصعب الوصول إليها أو مناطق تأوي نازحين.

وتعتبر اليمن من أكثر البلدان عرضة للتغيرات المناخية، وعلى الرغم من هطول الأمطار الغزيرة إلا أنه يعاني من أزمة متفاقمة في المياه، بذلك ستخسر اليمن بحلول عام 2060 أكثر من 93 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وسيعاني 3.8 مليون نسمة من سوء التغذية، والتي ستودي لوفاة 121 ألف شخص وفق ما أكده التقرير.

وأوضح أن الأسوأ لم يأت بعد خصوصاً وأن اليمن تشهد تغيراً في أنماط الطقس، من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، وهطول الأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير وغيرها من التغيرات المناخية التي يحتاج الأهالي إلى المساعدة من أجل الصمود والتخفيف من تداعياتها وتأمين مستقبل أفضل للجيل القادم.

وفي وقت سابق كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ظروف إنسانية صعبة جراء التغيرات المناخية المستمرة والذي سيكلف البلد المزيد من الخسائر البشرية والمادية وسيفاقم من الأزمات الإنسانية والغذائية وفق تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.