مركز الأخبارـ تسبب التغير المناخي في العالم إلى حدوث فيضانات في الكثير من بلدان العالم التي أدت إلى كوراث بيئية، ووقوع اضرار جسدية وفي البنى التحتية.

أفادت وسائل الإعلام الصينية اليوم الأربعاء 30 آب/أغسطس أن أربعة اشخاص لقوا حتفهم، وفقد ثمانية وأربعون آخرون في فيضانات ضربت جنوب غرب الصين منذ الأسبوع الماضي، تسببت بتهديد مساحات شاسعة من الصين مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات خطيرة وسط استمرار فرق الانقاذ بعملها بالبحث عن ناجين.

وفي الفترة بين الثالث والعشرين من آب/أغسطس والسابع والعشرين من الشهر الجاري تم انتشال جثث الضحايا الأربعة حيث شارك أكثر من ألفي شخص في عمليات البحث والإنقاذ.

 وكشفت وسائل الإعلام الصينية أن الفيضانات غمرت مصنعاً للفولاذ يعمل فيه أكثر من 200 شخص، وفي الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الجاري تساقطت أمطار غزيرة على منطقة جينياغ الجبلية في إقليم سيشوان إلا أنه لم تكن قد صدرت أي حصيلة لضحايا حتى الآن.

ودعا الرئيس الصيني اليوم الأربعاء، إلى بذل الجهود في أعمال البحث والإنقاذ للأشخاص المفقودين في كارثة الفيضانات الأخيرة في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين.

وبسبب التغير المناخي في العالم شهدت الصين أحوالاً جوية قصوى في الأشهر الأخيرة من العام الحالي حيث يفيد خبراء الطقس أن المناخ سيصبح أكثر تواتراً بسبب التغير المناخي.

وفي تموز/يوليو الماضي فقد ما لا يقل عم 78 شخصاً حياتهم في عواصف وفيضانات سجلت في البلاد مع مرور الإعصار "دوكسوري".

وفي أمريكيا أصدرت السلطات أوامر بأخلاء وتحذيرات من فيضانات، مع وصول الإعصار "إيداليا" أمس الثلاثاء 29آب/أغسطس، بعد تقدمه نحو الساحل الغربي لولاية فلوريدا الأميركية، مع تحذيرات من أن العاصفة قد تزداد زخماً لتصبح "شديدة الخطورة" قبل وصولها إلى اليابسة.

ودعا حاكم الولاية السكان بإخلاء المناطق التي طلب منهم إخلاؤها على طول ساحل الخليج، لافتةً إلى أنهم يجب أن يغادروا منازلهم على الفور.

وأشارا إلى أنه على سكان المناطق الساحلية في 23 مقاطعة اخلاء منازلهم والتوجه إلى ملاجئ أو فنادق تقع خارج مناطق الخطر.

وفي عام 2022 لقى قرابة 150 شخصاً مصرعهم جراء الإعصار "إيان" الذي صنف من الفئة الرابعة وضرب الساحل الغربي لفلوريدا متسبباً بعواصف ورياح شديدة أسقطت الجسور وجرفت مباني.