السعودية تفشل في الانضمام لمجلس حقوق الإنسان
فشلت السعودية في الحصول على مقعد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد أربع سنوات من إخفاق محاولتها الأولى، حيث ذهبت المقاعد لخمس دول من منطقة آسيا والمحيط الهادي.
مركز الأخبار ـ فشلت السعودية بالفوز بمقعد بمحلس حقوق الإنسان، لتظفر قبرص وجزر مارشال وقطر وكوريا الجنوبية وتايلاند بالمقاعد الخمس المخصصة لمنطقتي آسيا والمحيط الهادئ.
شكل فشل السعودية بالفوز بمقعد بمجلس حقوق الإنسان ضربة لجهودها الرامية إلى تعزيز سجلها الحقوقي، فلطالما واجه الترشيح السعودي انتقادات بسبب أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، وأن حرمان السعودية من مقعد في المجلس التابع للأمم المتحدة يتسم بالأهمية فتصرف نظام "ولي العهد" محمد بن سلمان وكأنه يتمتع بحصانة كاملة لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مطمئناً أن شركاءه الدوليين سيغضون الطرف بحسب ما صرحت به منظمة "ربريف" الحقوقية.
حيث قالت مديرة برنامج الخدمة الدولية لحقوق الإنسان تيس ماكيوفي "صوتت الدول عندما أعطيت فرصة حقيقية ضد المرشحين الأقل استحقاقاً، رافضة منح الجهات الفاعلة القوية التي تنتهك الحقوق الأساسية قدرة معززة لتطيع حقوق الإنسان لصالحها".
وكانت السعودية قد فشلت في تأمين الفوز بعد حصولها على 117 صوتاً، حيث شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تضم السعودية تنافساً، فقد كان هناك ستة مرشحين يتنافسون على خمسة مقاعد حصلت عليها كلاً من قبرص وجزر مارشال وقطر وكوريا الجنوبية وتايلاند.
وتنفق السعودية ملايين الدولارات لتحسين صورتها في العالم من دولة تفرض قيود دينية صارمة وانتهاك لحقوق الإنسان، إلى مركز سياحي ترفيهي بموجب خطة أطلقتها والمعروفة باسم رؤية 2023.
كما أعيد انتخاب بنين وغامبيا وقطر لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات، حيث لا يحق لأعضاء المجلس أن يشغلوا مناصبهم لأكثر من فترتين متتاليتين.
بينما تم انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا وجمهورية التشيك ومقدونيا الشمالية وبلويفيا إلى جانب كولومبيا والمكسيك وأيسلندا وإسبانيا وسويسرا لعضوية المجلس.