مركز الأخبار ـ أدى النزاع الدائر في السودان إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في العاصمة السودانية الخرطوم.

أفادت وسائل الإعلام السودانية اليوم الثلاثاء 18 تموز/يوليو، أن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في بلدة كاس جنوب إقليم دارفور تسببت بفرار نحو 5 آلاف أسرة بعضها من مخيمات للنازحين،  ونددت هيئة محامي دارفور التي تراقب مجريات النزاع، الهجوم على بلدة كاس، التي أدت لحالات نهب وسرقة.

وأدت الحرب الدائرة إلى ارتفاع أعداد النازحين الذي بلغ حوالي 3 ملايين شخص، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة، بالإضافة إلى زيادة نسب العنف بدافع عرقي في إقليم دارفور.

ولا يزال تدفق الفارين جراء النزاع إلى الجارة تشاد مستمرة، فقد وصل عدد اللاجئين السودانيين في مدينة "أدري" التشادية وحدها إلى نحو 100 ألف نازح.

وقدرت السلطات التشادية إجمالي عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى بلادها منذ بدء الحرب في السودان بنحو 250 ألفاً، مؤكدةً أن هؤلاء اللاجئين بحاجة إلى مساعدات عاجلة من طعام ودواء وخيام.