السودان... تأثيرات كارثية للدمار و70% من المتأثرين بالنزاع هم من النساء
حذر خبراء ومسؤولون أمميون في منظمات دولية ومحلية من تزايد التأثيرات الكارثية للدمار الهائل الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت العامة في السودان نتيجة النزاع المستمر.
![](https://jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250214-alrby-jpg199c24-image.jpg)
مركز الأخبار ـ أكد نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، أن قرابة 70% من الأشخاص المتأثرين بالنزاع بما في ذلك النازحون داخلياً هم من النساء والفتيات.
مع استمرار النزاع في السودان منذ قرابة العامين، حذر خبراء ومسؤولون في منظمات دولية ومحلية أمس الخميس 13شباط/فبراير، من تزايد التأثيرات الكارثية للدمار الهائل الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت العامة في السودان.
وأفاد الخبراء أن الدمار الناجم عن القصف الجوي والأرضي وعمليات النهب الواسعة ترك أكثر من 60% من مناطق السودان بدون خدمات صحية أو تعليمية، إلى جانب حاجة السكان لشبكات المياه والكهرباء والمرافق الصحية والتعلمية بعد أن طال الدمار أكثر من 4 جسور و200 مبنى عام وتاريخي ومئات الآلاف من المنازل كما أثر بشكل واسع على البنى التحتية الزراعية.
30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات
كما حذر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، من أن الأوضاع في السودان تزداد سوءاً مع استمرار النزاع ونزوح المزيد من السكان وازدياد الاحتياجات الإنسانية.
وأشار إلى أن 30 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مضيفاً أن قرابة 5 ملايين شخص أضيف إلى العدد مقارنة بالعام الماضي.
وقال أن النزاع ترك تداعيات على النساء والفتيات بشكل خاص، لافتاً إلى أن قرابة 70% من الأشخاص المتأثرين بالنزاع بما في ذلك النازحون داخلياً هم في الواقع من النساء والفتيات.
والجدير بالذكر، أن النزاع اندلع في السودان في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأدى إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.