مركز الأخبار ـ اندلع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ستة أشهر، ونزح ما يقارب من 4.3 مليون شخص داخل البلاد وحوالي 1.2 مليون آخرين فرو عبر الحدود.

أفاد نشطاء، بأن الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع، أمس السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، على جبل أولياء جنوب الخرطوم، أودى بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص، لترتفع حصيلة ضحايا النزاع المستمر في السودان منذ ستة أشهر، إلى تسعة آلاف قتيل.

وأشارت "لجنة المقاومة"، إحدى المجموعات في البلاد التي اعتادت على تنظيم تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، إلى أن البلدة الصغيرة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً جنوب الخرطوم، تشهد سقوط قنابل داخل منازل المدنيين.

وأكدت "لجنة المقاومة" في جبل أولياء بأن "قوات الدعم السريع اطلقت قذائف مدفعية ثقيلة على البلدة في أحداث هجوم لها على المناطق كانت في السابق بمنأى من القتال".

بدورها أعلنت منظمة "أكليد" المتخصصة في جمع بيانات النزاعات وأحداثها، أنه تم تسجيل "أكثر من 9000 حالة قتل" في السودان عند حلول شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وامتدت أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة إلى الجنوب أيضاً، ما يهدد الوضع الهش لأكثر من 366 ألف سوداني لجأوا إلى ولاية الجزيرة جنوب العاصمة.