مركز الأخبار ـ حسب منظمة أكليد غير الحكومية أدى الصراع في السودان إلى مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقل في العديد من المدن وتهجير أكثر من 3 ملايين داخل البلاد وخارجها.

بحسب وسائل الإعلام، دخلت الحرب في السودان أمس الأحد 23 تموز/يوليو يومها المئة ومع ذلك اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل عدم تمكن جهود الوساطة التي تقوم بها قوى إقليمية ودولية من إيجاد سبيل للخروج من صراع بات مستعصياً.

وبدء الحرب في السودان في الخامس عشر من نيسان /أبريل من العام الجاري بسبب الصراع على السلطة مما تسبب في دمار في العاصمة خرطوم وزيادة حادة في العنف العرقي في دارفور.

وبحسب منظمة أكليد غير الحكومية، أدى الصراع إلى مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقل في العديد من المدن السودانية، وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص داخل البلاد أو خارجها.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 730 ألف شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة، لافتاً إلى أنه مع عدم أيجاد الحلول العاجلة للوضع فإن أعداداً أكبر من الأشخاص ستضطر للفرار بحثاً عن الأمان.

وبحسب نقابة أطباء السودان أن الخدمات الصحية والتعليمية أصيبت بشلل شبه تام بسبب الصراع، حيث خرج نحو 80% من المشافي والمراكز الصحية عن العمل.

وفقاً للأمم المتحدة أشارت التقديرات إلى أن نحو 15.8 مليوناً أي حوالي ثلث سكان السودان سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

ونتج عن الصراع الدائر انهيار للبنية التحتية والحكومة في العاصمة، بينما إمتد القتال غرباً إلى منطقة دارفور، وكذلك إلى الجنوب حيث تحاول الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ الشمال السيطرة على الأرض.

وفي أيار/مايو الماضي وافق طرفا الصراع، في محادثات استضافتها السعودية والولايات المتحدة في جدة، على وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، لكن الهدنة المتفق عليها تعرضت للانتهاكات من الطرفين لتبقى بذلك وكالات الإغاثة تواجه الصعوبات في إيصال تلك المساعدات.

وأفاد الجيش السوداني أمس الأحد عبر بيان له عن مقتل تسعة أشخاص بينهم أربعة عسكرين في تحطم طائرة نقل مدنية تعطلت أثناء إقلاعها بسبب عطل فني في مطار بورتسودان شرق البلاد، مضيفاً أن طفلة نجت من الحادثة.