مركز الأخبار ـ الحرب المستمرة ببن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي تسببت بالجوع والفقر والأمراض لآلاف الأشخاص لتكون أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ البلاد.

قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس أمس الأربعاء 25 أيلول/سبتمبر أن الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سببت بجوع أكثر من 25 مليون سوداني، مشيرة إلى أن واشنطن ستقدم مساعدات إنسانية جديدة حجمها 424 مليون دولار لشعب السوداني.

وأضافت "يواجه أكثر من 25 مليون سوداني جوعاً شديداً، ويعيش كثيرون في مجاعة. وفر نحو 11مليون من منازلهم فأصبحت أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ البلاد".

وشددت على ضرورة إلزام الطرفين المتحاربين بقبول هدن إنسانية في الفاشر والخرطوم ومناطق أخرى المعرضة بشدة للخطر، بالإضافة إلى إزالة اسلحتهم والجلوس على طاولة المفاوضات لدخول المساعدات الإنسانية.

ومن جانب أخر قالت منظمة أطباء بلا حدود أمس الأربعاء أن معدل الوفيات للنساء الحوامل وأطفال حديثي الولادة صادم حيث سجلت 46 حالة وفاة للأمهات 48 حالة وفاة لحديثي الولادة في ولاية جنوب دارفور بالسودان، وأن أكثر من 80 بالمائة من الأطفال يعانون من سوء التغذية.