مركز الأخبار ـ كشفت حكومة الوحدة الليبية عن هويات ضحايا الفيضانات التي ضربت شرق البلاد قبل أسبوعين وخلفت آلاف القتلى والمفقودين كما وأجبرت على دفن العديد من الجثث دون التعرف على هويتهم.

أعلنت حكومة الوحدة الليبية في بيان لها، أمس الجمعة 22 أيلول/سبتمبر، أن "فريقاً لتحديد هوية ضحايا الكوارث تابع للأمارات باشر أعماله كأول فريق مرسل من الإنتربول متخصص في التعرف على هويات ضحايا الكوارث واستطاعت التعرف على العديد من الجثث"، مشيرةً إلى أن "الأمانة العامة للإنتربول سترسل المزيد من الفرق من دول أخرى".

ووفقاً لوسائل الإعلام، فأن السلطات قامت بأخذ عينات من الحمض النووي للكثير من الأشخاص الذين قامت بدفنهم ليتم بعدها أخذ عينات من أهالي المفقودين لتتم عملية المطابقة.

وأعلن رئيس حكومة الشرق الليبي قراراً بوضع جميع الأطفال الليبيين الذين فقدوا أسرهم في الفيضانات التي ضربت درنة والمدن المحيطة بها تحت حماية الدولة.

ونصت المادة الثانية من القرار على أن الدولة ستقدم الدعم الاجتماعي والنفسي لكل طفل شمله القرار وسيتم تقديم مساعدات شهرية لهم وتخصيص أماكن مناسبة لإقامتهم وتغطية نفقات التعليم والعلاج، وبموجب المادة الثالثة تستكمل لجنة الخبراء التي سيتم تشكيلها لتحديد الأطفال الأيتام أعمالها خلال شهر على أقصى تقدير.

وقالت منظمة الصحة العالمية في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر بعد أيام من تداول إحصائيات بشأن ضحايا الإعصار الذي اجتاح البلاد ان 3958 شخصاً لقوا مصرعهم، وأكد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أكثر من تسعة آلاف شخص في عداد المفقودين.