السلطات الإيرانية تؤجل حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي

بعد موجة من الاحتجاجات والمطالبات الدولية والأممية بإيقاف حكم الإعدام بحق الناشطة والصحفية بخشان عزيزي بعد تأكيده، أعلنت وسائل إعلام إيرانية تأجيل الحكم.

مركز الأخبار ـ أثار تأكيد حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة بخشان عزيزي المعتقلة في سجن إيفين ردود فعل دولية ونشطاء حقوقيين، مما دفعهم للخروج والمطالبة بإلغاء الحكم، معتبرين أنه اضطهاد وترهيب للنشطاء في إيران.

أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير، تأجيل حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة والصحفية الكردية بخشان عزيزي، بعد تأكيده في المحكمة العليا في طهران، وتزامن القرار مع بدء الإضراب العام في مختلف مدن شرق كردستان اليوم الأربعاء الذي أطلقته مجموعة من الأحزاب السياسية في البلاد، تضامناً مع بخشان عزيزي ووريشة مرادي.

وقالت وكالة "تسنيم" إن السبب وراء تأجيل حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي لا يزال مجهولاً، في وقت يشهد فيه العالم والداخل الإيراني ضغوطات واحتجاجات كبيرة وموجة من الضغوطات التي نددت بالحكم الصادر بحق بخشان عزيزي.

وفي وقت سابق أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ماي ساتو، عن قلقها من تأييد حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي، ودعت إلى إلغائه فوراً، كما طالب خبراء حقوق الإنسان السلطات الإيرانية بإلغاء الحكم بشكل فوري وإيقاف الاضطهاد والترهيب ضد النشطاء من النساء في إيران.

والجدير بالذكر، أنه في الثامن من كانون الثاني/يناير الجاري أعلن محامي بخشان عزيزي أن المحكمة العليا في طهران قد صادقت على حكم الإعدام بحق موكلته بخشان عزيزي، وقال إن الوثائق التي قدمها لحماية بخشان عزيزي تم رفضها من قبل المحكمة.