السلطات الإيرانية تسرق الشعب بحجة الضرائب
احتج عدد من مواطني سنه في شرق كردستان على دفع الضرائب الإلزامية من قبل السلطات ويقولون "في كل مرة يضايقون الناس بعذر، بغرامات السيارات والتغطية والضرائب وما إلى ذلك، لكن لا يمكنهم السيطرة على أسعار إيجارات المنازل وآلاف التدفقات الأخرى".
نيان خسروي
سنه ـ تضع السلطات الإيرانية الناس تحت ضغط مزدوج، مما يجبرهم على الانخراط في تيارات أخرى بعيداً عن مشاكلهم الاقتصادية، حتى لا يبقى وقت لأي عمل مفيد، هذه المرة، اتبعوا أسلوب فرض الضرائب.
يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني للمواطنين تفيد بأنه هناك ضرائب كبيرة عليهم، مما سبب لهم التوتر ومراجعة مكتب الضرائب خاصة أن العديد ممن خضعوا للضريبة هذه المرة لم يكن لديهم أي قارئات بطاقات أو رواتب عالية، وكانت هذه المبالغ تحدد للشعب دون أي مرجعية.
تقول أميرة. ب "عملت مصففة شعر، ولم يقبل قارئ بطاقتي أي بطاقة لمدة عامين، ولذلك من السخافة جداً أن أخضع للضريبة الآن، بينما قمت بإلغاء رخصتي، لذلك سنرفع قضية بخصوص ذلك"، مؤكدةً أن وقتها ضاع في مراجعة مكتب الضرائب وفي النهاية تم إعفائها من دفع الضريبة "أشعر بخيبة أمل وأخشى أن أضطر إلى دفع المال، وهو في الواقع مبلغ كبير".
فيما تقول خاطرة. ك "حصلت على قرض منذ عامين وكان رقم الحساب الذي أعطيته للبنك يعتبر حساباً تجارياً، بينما لم يقدم لي أي تفسير وكان هذا الحساب الشخصي يحتوي على كل إيداع وكل معاملة تعتبر عملاً والآن تم تحديد ثمانية ملايين ضريبة لي ولا أحد يعطيني إجابة مقنعة. أخذت هذا القرض لإنشاء محل تجاري لكنه لم يكن كافياً وندمت على ذلك وانتقلت إلى عمل آخر، الآن ليس لدي دخل من تلك الوظيفة التي حددت دائرة الضرائب عليها ضريبة".
وأضافت "لا أملك هذا العمل الذي يجب أن أدفع ضريبة مقابله فما هي الضريبة التي يجب أن أدفعها؟ اعتقدت أن هذا حدث معي فقط حتى ذهبت إلى الدائرة ورأيت أن نصف المدينة تعاني من هذه المشكلة وأن الجميع عليهم دفع مبالغ كبيرة من الضرائب لسبب غير معروف وغير منطقي، ولا أعرف ماذا يريدون أن يفعلوا بالناس. علينا أن نحل المشكلة التي خلقوها لنا، والآن علينا أن ننفق الكثير من المال لملء إعلان عادي، وبصرف النظر عن ذلك، علينا أن نضيع بضعة أيام في مراجعة شكوانا وفي النهاية، ليس من الواضح ما إذا كانوا سيقبلون ذلك أم لا".
فيما تبين سيران. ص وضعها مع الضرائب "لقد فتحت للتو متجراً للأقمشة ولم يقبل قارئ بطاقتي بطاقة واحدة حتى الآن وتم فرض ضريبة عليّ. أتساءل ما هو القانون المعمول به هنا؟ بغض النظر عن مدى احتجاجي، يبدو الأمر كما لو كان الأمر كذلك".
وترى أن ما يحدث سرقة "إذا أرادوا أخذ المال منا بالقوة، لا يوجد تفسير أو أي شيء، لا يقدمون التوجيه، لقد وجدو هواية جديدة لأنفسهم ومشكلة جديدة بالنسبة لنا، في كل عائلة تم فرض ضرائب على عدة أشخاص بشكل غير معقول، وفي كل مرة، يضايقون الناس بعذر، بغرامات السيارات، والتغطية، والضرائب، وما إلى ذلك، لكن لا يمكنهم السيطرة على أسعار إيجارات المنازل وآلاف التدفقات الأخرى".
وأكدت أن "هناك آلاف الأشخاص الذين يضطرون إلى دفع ضرائب مرتفعة، بغض النظر عن وظائفهم ودخلهم، ويقول العديد من أصحاب المتاجر إن مبيعاتهم انخفضت إلى الثلث أو حتى أقل منذ العام الماضي، بينما حصلوا هذا العام على أعلى ضريبة وهو ما لا يتطابق مع دخلهم، ويأملون أن يذهبوا إلى دائرة الضرائب الواقعة في شارع شابور للاحتجاج والحصول على النتائج".