السلطات الإيرانية تكشف عن هوية الفتاة المقتولة في سد سردشت
أفادت تقارير الطب الشرعي في إيران بأنها استطاعت التعرف على هوية قاتل هايدة حسن زادة بعد اختفائها لأربعة أشهر والعثور على جثتها داخل سد سردشت.
سردشت ـ شهدت مدينة سردشت بشرق كردستان قبل عدة أيام جريمة قتل وحشية بحق طفلة لم يتجاوز عمرها ثلاثة عشر عاماً بعد انتشال جثتها من سد سردشت.
تم العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً قتلت بطريقة وحشية في 18 أيلول/سبتمبر الجاري ليتم نقلها إلى قاعة التحقيق الطب الشرعي، لاتخاذ الإجراءات القانونية لتكشف التقارير أنها تعود لفتاة تدعى هايدة حسن زاده قتلت على يد والدها الذي يدعى أوميد حسن زادة.
ووفقاً لمصادر مقربة من عائلة الفتاة فأنه منذ لحظة العثور على الجثة كان يعتقد أنها تعود لـ هايدة حسن زاده التي اختفت منذ قرابة أربعة أشهر وخلال فترة اختفائها ادعت عائلتها أن ابنتهم خارج إيران لتكثر الشكوك حول مقتلها، ليتم التأكد فيما بعد أن الجثة تعود لذات الفتاة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجريمة البشعة تمت تحت ذريعة "الشرف" وبتحريض من عائلتها التي تعيش معها في مدينة خب، بعد عودتها في وقت متأخر إلى المنزل ولم تكن تلبس الحجاب الأمر الذي كان مصدر عار لعائلتها.
وكشفت تقارير الطب الشرعي أن الفتاة تعرضت للاختناق وإغلاق عينيها ويديها وفمها بالغراء بإحكام وربط كتلة إسمنتية بقدميها وإلقاؤه في سد، وبسبب المدة الطويلة التي بقي جسدها فيها بالسد لم يبق منه سوى عظامها وشعر رأسها.
شوهدت هايدة حسن زادة آخر مرة قبل أربعة أشهر بعد أن عثر المواطنون على جثتها في سد سردشت، وبعد التعرف على الجاني تم اعتقال والدها من قبل السلطات كخطوة للبدء باتخاذ الإجراءات للتعامل مع الجريمة لمعرفة كل تفاصيلها.