السلطات الإيرانية تحكم على ممرضة بالسجن والجلد

حكم على ممرضة في مدينة قم بإيران بالسجن والجلد لخلعها الحجاب الإلزامي أثناء زيارتها للبنك.

مركز الأخبار ـ أصدرت محكمة مدينة قم بإيران حكماً بحق مريم بني رضى الممرضة التي ذهبت إلى بنك في المدينة بدون الحجاب الإلزامي، بالسجن ثمانية أشهر و10 أيام و148 جلدة، وحُرمت من الخدمات الحكومية والعامة لمدة عامين.

بحسب وسائل إعلامية، فإن الممرضة مريم بني رضى ذهبت إلى أحد البنوك في مدينة قم بدون حجاب وتعرضت لاعتداء من أحد مؤيدي الحكومة الإيرانية، حُكم عليها بالسجن 10 أيام بسبب "خلع الحجاب"، وثمانية أشهر و74 جلدة بتهمة "الإخلال بالنظام العام"، بالإضافة إلى 74 جلدة أخرى بتهمة "الإضرار بالحياء العام"، ولإتمام العقوبة حُرمت من الخدمات الحكومية والعامة لمدة عامين.

ويذكر أنه في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، نُشر مقطع فيديو لمريم بني رضى من دون حجاب أثناء تواجدها في أحد بنوك مدينة قم، وسجل أحد مؤيدي الحكومة مقطع الفيديو وادعى أنه على الرغم من أن موظفي البنك حذروها، إلا أن مريم بني رضى رفضت ارتداء الحجاب، بعد نشر هذا الفيديو، تم رفع دعوى ضدها، وتم إقالة رئيس فرع البنك من الإدارة.

وبعد مقتل جينا أميني على يد الحكومة الإيرانية بذريعة أنها لم تكن ترتدي الحجاب بالشكل المطلوب، تخلت عدد كبير من النساء في البلاد عن الحجاب الإلزامي، وتحاول الحكومة إجبارهن على ارتداء الحجاب من خلال تطبيق القوانين والقضايا القضائية والأمنية، ومع ذلك، تواصل النساء النضال من أجل حقوقهن من خلال عدم الالتزام بالقوانين الرجعية والحجاب الإلزامي.