السلطات الإيرانية تهدد إحدى المحتجات وتنقل أخرى إلى سجن رشت
لا تزال السلطات الإيرانية تلاحق المشاركين/ات في الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ حوالي ثمانية أشهر، وتقمع الاحتجاجات التي تعم البلاد للمطالبة بحقوقهم.
مركز الأخبار ـ تلقت إحدى المشاركات في الانتفاضة الشعبية، تهديد من قبل السلطات الإيرانية، فيما تم نقل أخرى إلى سجن مدينة رشت.
نقلت السلطات الإيرانية حميدة قدردان إلى سجن لاكان في مدينة رشت أمس الاثنين 5 حزيران/يونيو، بعد أسبوعين من الاعتقال.
وكانت قد اعتقلت قوى الأمن حميدة قدردان وهي من مدينة جيلان، من منزل والدها في الثالث والعشرين من أيار/مايو الفائت، وقد فتشت قوات الأمن منزلها وصادرت هاتفها المحمول، كما تم حظر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" فور اعتقالها، ولا توجد معلومات حول أسباب اعتقالها والتهم الموجهة حتى وقت كتابة هذا الخبر.
من جانبها أعلنت سونيا شريفي البالغة من العمر 16 عاماً والتي شاركت في الانتفاضة الشعبية عبر خاصية الستوري على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" أنها تعرضت للتهديد من قبل قوات الأمن.
وأكدت سونيا شريفي وهي من مدينة إيلام شرق كردستان، على أنه "ليست لدي أي نية في الانتحار ولا أعاني من أي مشكلة في القلب".
وكانت قد أفرجت السلطات الإيرانية عنها في 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي بكفالة مالية، واتهمت بـ "محاولة إحداث حرب أهلية في إيران" بسبب كتابتها شعارات مناهضة ضد النظام.
والجدير ذكره أن العديد من الفتيات والنساء اللواتي شاركن في الانتفاضة الشعبية في إيران وشرق كردستان، اختفين أو قتلن أو ذيع أنهن انتحرن بعد أيام من الإفراج عنهن، لذا بادرت العديد منهن فور تعرضهن للتهديد من قبل السلطات الإيرانية إلى الإعلان عن ذلك والتأكيد أنهن لا تعانين من أي أمراض ولا تنوين إنهاء حياتهن في حال حدث لهن أي مكروه.