السلطات الإيرانية تضغط على المعتقلين/ات السياسيين
زادت الحكومة الإيرانية من الضغط على العديد من السجناء والسجينات السياسيين، وأدى نقص المعلومات حول حالتهم إلى زيادة المخاوف.
مركز الأخبار ـ في الوقت الذي تضغط فيه السلطات الإيرانية على السجناء والسجينات السياسيات، من خلال فرض أحكام قاسية عليهم، وقعت 30 سجينة سياسية على بيان مشترك طالبن فيه بوقف إعدام المتظاهرين، وإنهاء الأحكام الجائرة بحق المعتقلين.
أفادت وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن السلطات الإيرانية تزيد الضغط على السجناء والسجينات السياسيين، في ظل عدم وجود أنباء عن أوضاعهم.
وبحسب ما ورد فقد كان يجب نقل سمانة نوروز مرادي المعتقلة السياسية في سجن إيفين، التي تعاني من عدة أمراض منها السرطان، إلى مستشفى الخميني الأربعاء 21 حزيران/يونيو، بسبب مشاكل صحية، بأمر من الطبيب المعالج، إلا أنه تم تأجيل نقلها إلى يوم الأحد المقبل.
فيما تم توجيه تهم "التواطؤ ضد الأمن القومي" و"الدعاية ضد جمهورية إيران الإسلامية" للمعتقلة محبوبة رضائي التي كشف في وقت سابق عن تعرضها "للترهيب والتعذيب والتهديد والاعتداء والاغتصاب" في سجن بوشهر.
وكانت قد اعتقلت محبوبة رضائي في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي، وهي تقبع حالياً في سجن إيفين سيء السمعة، ولا توجد أي معلومات حتى وقت كتابة الخبر عن وضعها الصحي داخل السجن.
ووقعت 30 معتقلة سياسية في سجن إيفين على بيان مشترك، تطالبن بوقف إعدام المتظاهرين وإنهاء الأحكام الجائرة بحق السجناء في إيران "مهما كانت معتقداتنا الدينية والسياسية وأصولنا، حكم علينا جميعاً بالسجن لمدة 124 عاماً بعد محاكمات غير عادلة وغير شفافة. وهو ما يعادل عدة أجيال من الحياة البشرية".
ومن الموقعين على المذكرة الباحثة الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه التي اعتقلت في حزيران/يونيو 2019، ثم حُكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، والمدافعة الألمانية الإيرانية عن حقوق المرأة ناهد تقوي التي حُكم عليها بالسجن عشر سنوات في عام 2021 لأسباب مماثلة، ووقع على النص أيضاً الناشطة البيئية نيلوفر بياني التي حكم عليها عام 2020 بالسجن عشر سنوات بتهمة "التجسس".