'الشبيبة عماد المجتمع وأساس تطويره'

عقدت الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا كونفرانسها الأول تحت شعار "ضد الخيانة والاحتلال هلموا لمعركة الحرية" لتسليط الضوء على أهمية دور الشبيبة في تطوير المجتمع.

شيرين محمد

قامشلو ـ أشارت المشاركات في الكونفرانس الأول للشبيبة الثورية في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا إلى أن الشبيبة هم عماد المجتمع وأساس تطويره، كما أكدن على أهمية دور الشبيبة في تطوير المجتمع.

نظمت حركة الشبيبة الثورية في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا الكونفرانس الأول للحماية أمس الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر، تحت شعار "ضد الخيانة والاحتلال هلموا لمعركة الحرية"، ويستمر الكونفرانس ليومين بتقديم فعاليات متنوعة من رقص، ومسرحيات، وفقرات فلكلورية، والنقاش حول آخر المستجدات السياسية، وأهمية تصدي الشبيبة لها والتركيز على دورهم بشكل خاص في تطوير المجتمع، وشارك فيه ما يقارب 350 عضو/ة من الشبيبة. 

وعن هدف تنظيم الكونفرانس قالت المنسقة في اتحاد المرأة الشابة بشمال وشرق سوريا ريم داد "الهدف من تنظيم الكونفرانس في هذه الفترة هو لتطوير الشبيبة، وتم التركيز في الكونفرانس على مفهومي الحماية والدفاع".

وأضافت "تشمل فعاليات الكونفرانس كيفية الحفاظ على الثقافة، والعادات، والحماية من أجل توعية الشبيبة وربطهم بتاريخهم وثقافتهم وتوعيتهم بالحرب الخاصة التي تمارس عليهم من قبل الدول المهيمنة من خلال الحروب وأسلوب التطبيع لتغيير شخصيتهم"، موضحةً أنه سيتم النقاش حول الطرق التي يجب على جميع الشبيبة اتباعها لحماية أنفسهم من الانجرار وراء هذه السياسات".

وأشارت ريم داد إلى أن "الفئة الشابة هي الأكثر استهدافاً لذا أكبر المسؤوليات تقع على عاتق الشبيبة"، معتبرةً أن "تنظيم الكونفرانس في الوقت الحالي هو لفائدة جميع شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، وكشبيبة ثورية من خلال فكرنا وحمايتنا لثقافتنا سنصل إلى الحرية".

وبينت أنه خلال فعاليات اليوم الأول تم التركيز على إبراز قوة المرأة الشابة وتعريفها بما يقع على عاتقها ودورها في هذه الثورة والدفاع عن أرضها، موضحةً "نكثف عملنا من أجل المرأة لأن لها القوة في تغيير المجتمع ولأنها أكثر تعرضاً للاستهداف أن كان من قبل الاحتلال التركي أو من الفكر الأبوي".

ومن جانبها قالت العضو في اتحاد المرأة الشابة نسرين حسن "كاتحاد المرأة الشابة علينا حماية مكتسبات ثورة المرأة وحماية أرضنا، وذلك من خلال تنظيم وتدريب أنفسنا وسنتمكن من تطوير المجتمع وسنواصل ثورتنا للوقوف أمام الفكر الأبوي، ونسعى للوصول إلى جميع نساء شمال وشرق سوريا بهدف تطويرهن".