الرقة تحتضن مهرجان هفرين للسلام الرابع
أكدت نساء المناطق الأربعة المحررة في شمال وشرق سوريا، المشاركات في مهرجان هفرين للسلام، على استمرارهن في النضال والمقاومة حتى إحلال السلام والأمان في المنطقة.
الرقة ـ تزامنا مع الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد السياسية هفرين خلف، أقيم مهرجان هفرين للسلام بنسخته الرابعة، تحت شعار "دحر الاحتلال... النضال من أجل السلام".
نظم حزب سوريا المستقبل مهرجان هفرين للسلام الرابع، اليوم السبت 14 تشرين الاول/أكتوبر، على مستوى المناطق الأربعة المحررة، بمشاركة الحركات والتنظيمات النسوية وممثلي الأحزاب السياسية والعسكرية والمدنية.
وانطلقت فعاليات المهرجان بإلقاء كلمات عدة، وتقديم فقرات شعرية متنوعة ورقصات فلكورية، وعلى هامش المهرجان قالت نائبة الناطقة لمجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل سميرة عزيزان أن الهدف من إقامة هذا المهرجان التذكير بنضال السياسية هفرين خلف، والإنجازات التي حققتها.
وأوضحت أن "الاحتلال التركي كثف من هجماته على شمال وشرق سوريا، إثر فشل كافة محاولاته ومخططاته، وأشادت بدور المرأة الريادية والمناضلة ذات الإرادة القوية والحرة في تحقيق النصر وإفشال كافة المخططات السياسية التي تحاك ضد شعب شمال وشرق سوريا"، مشيرةً إلى أن الاحتلال التركي يسعى من خلال استهدافه المتعمد للقياديات والسياسيات والمناضلات للقضاء على الركيزة الأساسية والقوة الجبارة لانتصار مشروع الأمة الديمقراطية، واللواتي كان لهن الفضل الأكبر في نجاح ثورة المرأة.
وأكدت على أن نساء شمال وشرق سوريا ستستمررن في النضال والمقاومة على خطى الشهيدة هفرين خلف حتى تتحقق أهدافها والمبادئ السامية التي دعت لها، لإحلال السلام والأمان في كافة أرجاء المنطقة، وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، مناشدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، لمحاسبة مرتكبي بحق النساء والمناضلات.
وطالبت الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل عذاب عبود الحركات النسوية بالتكاتف والتعاضد للحفاظ على مكتسبات وانتصارات ثورتهن، وتوحيد جهودهن وصفوفهن لإكمال مسيرة نضال المرأة الحرة حتى تحقيق حريتها ونصرها الكامل.
وأكدت على أنه من الضروري في هذه المرحلة الحساسة أن يكون الأهالي يداً واحدة والرفع من وتيرة النضال والمقاومة والانتفاض بوجه الجرائم التي ترتكب بحق المرأة والاطفال.