القوات الإسرائيلية تعتقل أسيرة فلسطينية أفرجت عنها سابقاً

على الرغم من الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية مجدداً الأسيرة المحررة إسراء غنيمات من منزلها في الضفة الغربية مع عدد آخر من المدنيين.

مركز الأخبار ـ في ظل استمرار القوات الإسرائيلية تدمير منازل المدنيين في الضفة الغربية وتهجيرهم قسراً، نفذت حملة اعتقالات واسعة النطاق شملت عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى عدد من المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.

اعتقلت القوات الإسرائيلية الأسيرة الفلسطينية التي تم الأفراج عنها في صفقة تبادل الأسرى إسراء غنيمات اليوم الثلاثاء الرابع من آذار/مارس، من بلدة صوريف شمال غرب الخليل في الضفة الغربية، مع ثلاثة مدنيين آخرين وفقاً لوسائل الإعلام.

وكان نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين قد أعلنا في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، على القائمة الأولى من أسماء المعتقلين المفرج عنهم في المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى ضمن وقف إطلاق النار والتي تضمن 69 امرأة و21 طفلاً. وشملت القائمة المفرج عنهم إسراء أحمد غنيمات، قبل أن تعيد القوات الإسرائيلية مرة أخرى اعتقالها اليوم.

وفي سياق متصل، قالت وسائل الإعلام أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واعتقلت شاباً عقب مداهمة منزله وتفتيشه، كما أنها نفذت حملة اعتقالات واسعة النطاق عقب مداهمة منازل المدنيين في مدينة الخليل.

وبعد بدء الحملة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية فرضت حصاراً مشدداً على مخيمها، فيما شهدت المدينة والمخيم حركة نزوح واسعة وكبيرة، في وقت تقوم فيها القوات الإسرائيلية بعمليات اعتقالات واسعة وتدمير لممتلكات المدنيين.

واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ يومين 25 فلسطينياً في الضفة الغربية بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بينهم امرأة وأطفال بالإضافة إلى عدد من المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، مشيرةً إلى أن حملة الاعتقالات توزعت على مدن بيت لحم والخليل رافقتها عمليات تحقيق ميداني في مدينة دورا طالت العشرات، بالإضافة إلى مدينة رام الله، أريحا، سلفيت والقدس.

وقالت هيئة الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال تترافق مع الإعدام الميداني للمعتقلين والسجناء، إضافة إلى تعرضهم للاعتداءات والتهديدات وعمليات تنكيل وتدمير واسعة للبنية التحتية، وتخريب منازل المدنيين وممتلكاتهم.