القوانين الدولية وقانون الأسرة على طاولة جلسة حوارية في قامشلو

تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، عُقدت ندوة لنقاش قانون الأسرة والقوانين الدولية، والتحديات التي تواجه النساء للسير بخطوات استراتيجية نحو تحقيق حريتهن.

قامشلو ـ تحت شعار "المرأة هي كينونة الحضارة في الشرق الاوسط"، نظمت منظمة سارة بالتعاون مع جمعية شاويشكا، اليوم الاثنين 10 آذار/مارس جلسة حوارية تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي صادف 8 من الشهر الجاري، في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا.

تضمنت الجلسة عدة محاور كاليوم العالمي للمرأة وتاريخه، إلى جانب القوانين الدولية التي تخص المرأة والعائلة وكذلك، قانون الأسرة في إقليم شمال وشرق سوريا، وأدارت الجلسة الإدارية في منظمة سارا ارزو تمو، والحقوقية ابتسال الحسن، وركزت النقاشات في مضمونها على الصعوبات التي تواجه المرأة وتعيق تطورها في المنطقة، والخطوات التي يجب تطبيقها للسير بالنساء نحو حريتهن.

وعلى هامش الجلسة الحوارية قالت المرشدة النفسية والاجتماعية في منظمة سارة فاطمة اليوسف "أهمية عقد هذه الجلسة الحوارية تأتي من كونها تنظم في ظل الظروف التي تمر بها النساء في سوريا من تهميش وقتل وتهجير، أردنا أن نسلط الضوء على المواضيع التي تم النقاش عليها لنتمكن من تعريف النساء بشكل مستمر بحقوقهن وقانون الأسرة".

وأضافت "نحن في إقليم شمال وشرق سوريا يحمينا قانون الأسرة الذي ينص في مضمونه بنود تحمي المرأة وتمنحها كافة حقوقها، ولكننا لا زلنا نواجه الصعوبات في تطبيق القانون 100 بالمئة"، وطالبت المنظمات والحركات النسوية بحماية حقوق النساء في باقي المدن السورية، لضمان سن قوانين تحمي حقوقهن في الدستور الجديد لسوريا، وشددت على دور النساء في السعي لنيل حقوقهن وألا يقبلن بتهميش دورهن.